نقابتان تصدران بيانا مشتركا ردا على كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني

تنوير: متابعة
في بيان مشترك صادر يوم ثالث أكتوبر الجاري، وفي إطار الدينامية النقابية الهادفة إلى الدفاع عن الحقوق والمكتسبات وصون كرامة شغيلة كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وغرف الصناعة التقليدية، تعلن النقابة الوطنية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ونقابة موظفي غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، المنضويتان على التوالي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والنقابة الديمقراطية لموظفي غرف الصناعة التقليدية العضو بالفيدرالية الديمقراطية للشغل، عن إرساء تنسيق نقابي مشترك.
وحدد أصحاب البيان الهدف من هذا التنسيق في مواجهة سياسة التجاهل والهروب إلى الأمام التي ينهجها كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، سواء في ما يتعلق بفتح حوار اجتماعي جاد ومسؤول أو معالجة الملفات المطلبية العالقة، في ظل غياب أي تصور استراتيجي لدى الحكومة لتدبير هذا القطاع الحيوي.
وبحسب البيان المشترك، يأتي هذا التنسيق النقابي في سياق قلق متزايد من استمرار تعنت كاتب الدولة وتملصه من التزامه بحوار اجتماعي قطاعي يفضي لتحسين وضعية الموظفين بالقطاع في تجاهل لمنشور رئيس الحكومة حول تفعيل الحوار الاجتماعي القطاعي وانتظامه وعدم اشراك النقابات في الملفات المرتبطة بتدبير الموارد البشرية، وكذا تأخر الحكومة في تفعيل المؤسسة المشتركة للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة موظفي وأعوان الإدارات العمومية.
ويعتبر محررو البيان أن هذا التأخر ينعكس سلباً على الوضعية المهنية والاجتماعية لموظفي كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وموظفي غرف الصناعة التقليدية وعلى مستقبل القطاع ككل.
من أجل توضيح مواقفها للرأي العام وتسليط الضوء على الاختلالات البنيوية التي يعرفها القطاع، ستعقد النقابات الثلاثة ندوة صحفية مشتركة يوم الثلاثاء 7 أكتوبر الحالي على الساعة الحادية عشر صباحاً، بمقر الاتحاد الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالرباط، مع التأكيد على أن كل أشكال التصعيد النقابي تبقى واردة في حالة استمرار كاتب الدولة في نهج سياسة الهروب إلى الأمام وعدم الاستجابة الفورية للحوار.
وتوجه النقابات المشكلة لهذا التنسيق دعوتها إلى مختلف المنابر الإعلامية الوطنية والجهوية لحضور وتغطية هذه الندوة الصحفية الهامة.