اخبار جهوية

تنغير: استقالة جماعية من رئاسة وعضوية جماعة، هل هي صحوة ضمير أم “ركوب على الموجة”؟

محمد جرو/تنوير
طرحت استقالة رئيس جماعة أيت سدرات بإقليم تنغير جهة درعة تافيلالت محمد رفقي رفقة باقي أعضاء الجماعة ،طرحت أكثر من سؤال حول دوافعها في ظل مايشهده المغرب من إحتجاجات شبابية عنوانها “ثورة جبل GENZ212” على الرغم من ماخلفته أحداث معزولة طبعت بالعنف الذي تبرأت منه الحركة الشبابية للأسف ذهب ضحية هذا العنف ثلاثة مواطنين بمنطقة القليعة ..
وقد قسمت الإستقالة التي نشرها الرئيس المستقبل على صفتحته الفايسبوكية النقاش إلى من نعتها “بالشجاعة”وأخرى باتهامهم “الركوب على موجة فوران الشباب”وسبقت هذه الاستقالة ،أخرى فردية بأحدى مجالس العاصمة الرباط من منتم للحزب المغربي الحر ..فحوى الرسالة المنشورة تحدثث عن “عدم الاستجابة لمجموعة ملتمسات رفعها المجلس للجهات المعنية دون أن تلقى إجابات لترجمة متطلبات المواطنين بالجماعة والمنطقة المهمشة ..
أعلن رئيس جماعة ايت سدرات السهل الغربية باقليم تنغير عبر صفحته على الفايسبوك محمد رفقي عن استقالة جماعية لأعضاء مجلس الجماعة الى جانب “إقصاء “جماعة أيت سدرات السهل الغربية من “برامج الدعم” خاصة النقل المدرسي وسيارة الإسعاف تضيف الرسالة مما يدفع السكان للإحتجاج المتواتر وهذا ما دفع بهؤلاء الأعضاء للاستقالة الجماعية بسبب ماعبرت عنه الرسالة ب”الوضع المحرج”الذي وجدوا به أمام من انتخبوهم فلم يكن بد من الإستقالة الجماعية تختم الرسالة ..
في بيان الاستقالة الجماعية الصادر يوم ثاني أكتوبر الجاري، يعلن الموقعون أسفله، أعضاء مجلس جماعة آيت سدرات السهل الغربية، للرأي العام المحلي والجهات المسؤولة، تقديمهم لاستقالة جماعية من مهامهم داخل المجلس، وذلك بسبب تجاهل عدد كبير من الملتمسات الرسمية التي تقدم بها المجلس لصالح الساكنة، دون أي تفاعل إيجابي من الجهات الوصية، والإقصاء التام للجماعة من برامج الدعم المتعلقة بوسائل النقل المدرسي وسيارات الإسعاف لهذه السنة، رغم الخصاص المهول الذي تعرفه مختلف دواوير الجماعة.
وجاءت هذه الاستقالة، كما يوضح البيان، على خلفية تصاعد احتجاجات الساكنة، وتعبيرها المتكرر عن سخطها على الوضعية التنموية والاجتماعية، مما يضعنا في موقف محرج أمام من وضعوا فينا الثقة.
وأمام هذا الواقع المُقلق، وأمام عجز أصحاب البيان عن الوفاء بواجبهم تجاه الساكنة في ظل غياب أدنى شروط الدعم، يعتبرون أن الاستقالة الجماعية هي الخيار الوحيد المتاح لهم اليوم، حفظًا لماء الوجه، واحترامًا لثقة المواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى