احتجاجات جديدة دعت إليها مجموعة جيل 212Z لليوم الثامن على التوالي
أحمد رباص – تنوير
نظمت مظاهرات أخرى جديدة، يوم أمس السبت، في عدة مدن مغربية لليوم الثامن على التوالي، بدعوة من مجموعة جيل Z 212 للمطالبة بتحسين خدمات الصحة العامة والتعليم.
تظاهر شباب من مجموعة جيل 212Z يوم السبت 4 أكتوبر في عدة مدن مغربية لليوم الثامن على التوالي للمطالبة بتحسين خدمات الصحة العامة والتعليم، بحسب وكالة فرانس برس ووسائل إعلام محلية.
في تطوان شمال البلاد، التأم تجمع حاشد من مئات الأشخاص الذين رددوا شعارات مثل “الشعب يريد إسقاط الفساد” أو “حرية، كرامة، عدالة اجتماعية”، بحسب الصحافة الوطنية.
وهتف عشرات المتظاهرين في الدار البيضاء، بحسب المصدر نفسه، “الشعب يريد التعليم والصحة”.
وأشارت وكالة فرانس برس إلى أنه أثناء وجودهم في الرباط، تجمع عشرات الأشخاص أمام البرلمان.
ودعت الحركة، ذات المؤسسين غير المعروفين، إلى التظاهر في 14 مدينة مغربية من الساعة 6 مساءً حتى 9 مساءً بالتوقيت المحلي.
هذه المظاهرات الاجتماعية، غير المسبوقة بعفويتها والمنظمة من قبل جيل 212Z منذ 27 شتنبر على ديسكورد، جاءت كامتداد للاحتجاجات التي بدأت في منتصف شتنبر في عدة مدن بعد وفاة ثماني نساء حوامل أدخلن إلى المستشفى العمومي بمدينة أگادير الواقعة في جنوب البلاد من أجل إجراء عمليات قيصرية.
مساء الجمعة، جمعت هذه المظاهرات أيضا مئات الأشخاص في عدة مدن من بينها الرباط وأگادير بدعوة من هذه المجموعة التي يجهل مؤسسوها والتي تقدم نفسها كمجموعة من “الشباب الأحرار” الذين ليس لديهم انتماء سياسي.
وخلال ليلة الأربعاء-الخميس، بعد المظاهرات، اندلعت أعمال عنف في عدة بلدات صغيرة.
قتل ثلاثة أشخاص على يد رجال الدرك “دفاعا عن النفس” أثناء محاولتهم “اقتحام” مقر الدرك الملكي في قرية القليعة بالقرب من أگادير للاستيلاء على أسلحة وذخائر، بحسب رواية السلطات.
وتصر مجموعة جيل Z 212، التي تضم أكثر من 180 ألف عضو على ديسكورد، على الطبيعة السلمية لتجمعاتها، وترفض “أي شكل من أشكال العنف أو الشغب أو التدمير”.
