مجتمع

تنسيق نقابي جديد بقطاع الصناعة التقليدية يندد بـ“سياسة التجاهل” ويدعو لندوة صحفية بالرباط

التنسيق النقابي الثلاثي بين: النقابة الوطنية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني (CDT) النقابة الديمقراطية لموظفي غرف الصناعة التقليدية (FDT) نقابة موظفي غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق (CDT) لمواجهة سياسة التجاهل والهروب إلى الأمام التي ينهجها كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني

عزيز الحنبلي 

أعلنت كلّ من النقابة الوطنية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ونقابة موظفي غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق المنضويتين تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT)، والنقابة الديمقراطية لموظفي غرف الصناعة التقليدية العضو بـالفيدرالية الديمقراطية للشغل (FDT)، عن إرساء تنسيق نقابي مشترك للدفاع عن الحقوق والمكتسبات وصون كرامة العاملين بكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وغرف الصناعة التقليدية.

وأكدت التنظيمات الموقّعة أن هذا التنسيق يأتي رداً على ما اعتبرته سياسة “التجاهل والهروب إلى الأمام” المنتهجة من طرف كاتب الدولة المكلف بالقطاع، سواء في غياب حوار اجتماعي جاد ومسؤول أو في تعطّل معالجة الملفات المطلبية العالقة. كما سجّلت غياب تصور استراتيجي حكومي لتدبير قطاع حيوي يمس عشرات الآلاف من المهنيين والموظفين.

وتحدثت النقابات عن تملّص من الالتزام بتفعيل الحوار الاجتماعي القطاعي، في تعارض مع منشور رئيس الحكومة بشأن انتظام الحوار وإشراك النقابات في ملفات تدبير الموارد البشرية. كما نبهت إلى تأخر تفعيل المؤسسة المشتركة للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة موظفي وأعوان الإدارات العمومية، وهو ما انعكس سلباً—بحسبها—على الوضعية المهنية والاجتماعية لموظفي كتابة الدولة وغرف الصناعة التقليدية وعلى مستقبل القطاع برمّته.

وكشفت النقابات الثلاث عن عقد ندوة صحفية مشتركة يوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 على الساعة 11:00 صباحاً، بمقر الاتحاد الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالرباط، لعرض مواقفها أمام الرأي العام وتسليط الضوء على الاختلالات البنيوية التي يعرفها القطاع.

وشددت الهيئات النقابية على أن كل أشكال التصعيد تبقى واردة في حال استمرار كاتب الدولة في نهج نفس المقاربة وعدم الاستجابة الفورية لفتح حوار مسؤول ومنتج.

واختتمت النقابات بيانها بتوجيه دعوة مفتوحة إلى مختلف المنابر الإعلامية الوطنية والجهوية من أجل حضور وتغطية هذه الندوة الصحفية، باعتبارها محطة للتواصل وعرض البدائل والإجراءات التصعيدية المحتملة دفاعاً عن حقوق الشغيلة ومصالح القطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى