ثقافة و فن

“الطاهر بلفرياط” في ذمة الله..وداعا عبد القادر مطاع.

محمد جرو/تنوير
.ترجل عن صهوة الحياة الفنان الراحل عبد القادر مطاع الذي اشتهر باسم “الطاهر بلفرياط” تاركا إرثا فنيا سيظل خالدا في ربيرطوار أبي الفنون وفي خزانة الفن السابع على شاشة التلفزيون …
الراحل عبد القادر مطاع رأى في حي درب السلطان بالدارالبيضاء، ظهرت مواهبه التمثيلية في الخرجات الكشفية والمخيمات. تمكن من إبهار الجماهير بأدائه وادواره، واستطاع أن يفرض نفسه في المسرح والسينما والتلفزيون منذ بدايته، معتمدا على إظهار موهبته بكل حنكة وذكاء.
ادى عددا من الأدوار الناجحة في المسلسلات والسيتكومات مثل : خمسة وخميس، ستة من ستين، ابواب النافذة، ذئاب في الدائرة، أولاد الناس، إلخ…
وقدم أعمالا لا تنسى تركت ٱثارا كبيرة لدى المشاهدين من أبرزها شخصية الطاهر بلفرياط. كماخاض تجارب سينمائية ناجحة مثل: تساوت، وشمة، البراق، المعلمة، وكلاب الدوار، إلخ…
على مستوى الميكروفون تمكن من خلال صوته المتفرد أن يقتحم عالم الإشهار والإذاعة. إذ كان نجما ساطعا في إذاعة ميدي 1 والمسلسلات الإذاعية.
الفنان عبدالقادر مطاع راق بكل المقاييس في فنه وتعامله؛ أضحى في الأيام الأخيرة من حياته كفيفا، فاقدا لنعمة البصر؛ ومع ذلك ظلت بداخله طاقة ابداعية كبيرة؛ وكان لا يزال يشعر أنه قادر على العطاء.
رحم الله الفقيد بواسع رحمته وإنا لله وإنا إليه راجعون..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى