دبلوماسية برلمانية موازية تحط الرحال بگواتيمالا خدمة للقضية الوطنية

محمد جرو/تنوير
يترقب المغاربة نتائج قمة أممية نهاية الشهر يعقد خلالها مجلس الأمن جلسة تهم القضية الوطنية الخاصة بالصحراء المغربية، ويرتقب منها تمديد مهمة المينورسو. وتراهن المملكة على استقطاب مزيد من اللاعبين الدوليين المؤيدين لمشروع الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
وفي إطار الديبلوماسية الموازية، حل وفد برلماني مغربي ضمنه الإشتراكية الصحراوية حياة لعريش ابنة الطنطان بگواتيمالا لحضور اجتماع مهم مع رئيس برلمان امريكا الوسطى “بارلاسين”، المنتهية ولايته هذا الأسبوع.
لدى استقباله، شكر الوفد البرلماني الرئيس والبرلمان على الجهود المبذولة في دعمهما للقضية الوطنية المتعلقة بالصحراء المغربية. ويُعد موقف برلمان أمريكا الوسطى (البرلاسين) من قضية الصحراء المغربية مكسباً دبلوماسياً جديداً للمملكة المغربية في منطقة أمريكا اللاتينية والكراييب.
يعكس تنامي التأييد الإقليمي والدولي للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تحظى منذ تقديمها سنة 2007 بتأييد متزايد من قبل العديد من الدول والمنظمات البرلمانية الإقليمية.
كما يجسد هذا القرار تفاهماً عميقاً حول أهمية الاستقرار والتنمية في منطقة الساحل والصحراء، ويؤكد على الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة المغربية كشريك موثوق في تعزيز التعاون جنوب-جنوب.
أخيرا يعكس هذا التوافق البرلماني المتنامي بين المغرب ودول أمريكا الوسطى ثمرةً لجهود الدبلوماسية البرلمانية المغربية التي تعتمد الحوار والانفتاح، ما يرسخ حضور المملكة في فضائها الجنوبي، ويعزز إشعاعها كفاعل مؤثر في دعم الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة.