أنشطة ملكية
جلالة الملك يدشن المركب الاستشفائي الجامعي الدولي محمد السادس للرباط ويعطي تعليماته لافتتاح المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس لأكادير
منذ 3 أيام
123 2 دقائق

اسمى .ج
أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الإثنين بالرباط، على تدشين المركب الاستشفائي الجامعي الدولي محمد السادس؛ صرحٌ مرجعي حديث وذكي يضع جودة العلاج وتكافؤ الولوج في صلب أولوياته، ويؤمّن تكوينا عاليا في مهن الصحة. وفي اليوم نفسه، أصدر جلالته تعليماته السامية لافتتاح المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بأكادير، بوصفه قطبا طبيا للتميز يُحدث نقلة نوعية في الرعاية والتكوين بجهة سوس–ماسة.
أُنجز مركب الرباط من طرف مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة على مساحة 280 ألف م²، ويتكوّن من:
-
المستشفى الجامعي الدولي (190 ألف م²) بطاقة أولية 600 سرير قابلة للرفع إلى 1000 سرير، وأكثر من 30 قطبا للتميز (الجراحة الروبوتية، جراحة الأعصاب، أمراض القلب التدخّلية، علاج الأورام، العلاج الإشعاعي، التصوير الطبي الدقيق…).
-
جامعة محمد السادس للعلوم والصحة–الرباط (90 ألف م²) كقطب أكاديمي وبحثي مرجعي.
وتجهيزات وخدمات متقدمة
-
24 غرفة عمليات عصرية (منها 19 في مركب جراحي مندمج يضم غرفا هجينة وروبوتية).
-
143 سريرا للعلاجات الحرجة بينها 30 حاضنة لإنعاش حديثي الولادة.
-
أول جهاز PET-MRI بالمغرب وإفريقيا مقترنٌ بجهاز PET للتشخيص الدقيق، إلى جانب MRI 3 تسلا (أوميغا)، ونظام علاج إشعاعي، وصيدلية روبوتية، ومركز محاكاة.
-
وحدة لعلاج الحروق، ومصلحة للأكسجين عالي/منخفض الضغط الوحيدة وطنيا.
-
أول منصة مختبرية آلية بالكامل في إفريقيا تغطي كل مراحل التحاليل، وأول مختبر رقمي للتشريح المرضي بالمغرب.
ولمواكبة التحول الصحي تضم الجامعة:
-
15 مدرجا بطاقة إجمالية تقارب 4000 مقعد، و72 قاعة دروس، و217 قاعة أعمال تطبيقية وتوجيهية، بطاقة استقبال تصل إلى 8000 طالب.
-
كليات ومدارس: الطب، طب الأسنان، الصيدلة، الطب البيطري، هندسة علوم الصحة، علوم التمريض ومهن الصحة، مع مركز دولي للمحاكاة الطبية.
ونال المركب شهادة HQE – مستوى “ممتاز”، ويضم 8800 م² من الألواح الكهروضوئية تغطي أكثر من 10% من الحاجيات الطاقية وتُسهم في خفض الانبعاثات بـ 40%.
وبأكاديرأُنجز CHU محمد السادس بأكادير على 30 هكتارا (127 ألف م² مغطاة) بمحاذاة كلية الطب والصيدلة، بكلفة 3,1 مليار درهم وبسعة 867 سريرا. يضم أقطابا للأم والطفل، الطب والجراحة، الأشعة، أمراض القلب… مع:
-
19 غرفة عمليات، و5 غرف للمستعجلات، وجناح لعلاج الحروق، ومختبر وصيدلية مركزية، ونظام للتكوين والمحاكاة.
-
أول إدماج لتقنية الروبوت الجراحي في مؤسسة طبية بإفريقيا لعمليات طفيفة التوغل بدقة عالية ورؤية ثلاثية الأبعاد.
-
قطب أمراض القلب بقاعتين للقسطرة، ووحدات إنعاش بمراقبة متعددة المقاييس، لعمليات رأب الأوعية، والاستكشاف الكهروفيزيولوجي، والتصوير داخل الأوعية بمعايير دولية.
-
مركز تعقيم كامل وصيدلية مركزية بروبوت للتوزيع الآمن للأدوية.
سيوفّر هذان الصرحان خدماتٍ متقدمة لنحو 3 ملايين نسمة بجهة سوس–ماسة، ويُعفيان المرضى من التنقل لإجراء عمليات معقدة، كما يُسهمان في خلق آلاف مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة وتعزيز الدينامية الاقتصادية والاجتماعية وطنيا وجهويا.
بهذا التدشين والافتتاح، تتجسد رؤية جلالة الملك لطبٍ عمومي حديث ومنصف، يُزاوج بين العلاجات المتقدمة والتكوين والبحث، ضمن حكامةٍ صحية تتماشى مع أعلى المعايير الدولية.

