لبنى نجيب*
مازالت عاملة الطبخ يامنة بثانوية سيدي محمد بن عبد الله الإعدادية بإقليم جرادة، التي تعرضت للطرد التعسفي، تواصل معتصمها للأسبوع الثالث على التوالي في ظروف جوية قاسية لا إنسانية.
والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح شديد : أين هو عامل الإقليم؟ وأين هي الجهات المسؤولة عن حماية حقوق النساء العاملات؟ وهل هكذا تكافئون المراة العاملة التي تبذل الجهد وتستحق الكرامة؟!!
إن هذا التصرف لا يشكل فقط انتهاكًا صارخًا لحقوقها، بل تهديدا خطيرا للسلم الاجتماعي بالمنطقة.
وعليه فإن النقابة الوطنية لاعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ المنضوية تحت لواء (كدش) تدعو جميع المكاتب النقابية الإقليمية بالجهة إلى تحمل مسؤولياتها، والتضامن الفوري والدعم الكامل لهذه العاملة الشريفة.
لن نسمح أبدا باستمرار هذه المهزلة، السكوت على هذا الظلم جريمة في حق الكرامة الإنسانية، ونطالب السلطات المختصة بالتدخل العاجل لإنصاف يامنة وإعادة كرامتها.
————————————
(*) الكاتبة العامة للنقابة الوطنية لأعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ