اخبار جهوية

مؤسسة محمد الخامس توزع المساعدات على أكثر من 5400 أسرة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة

أحمد رباص ـ تنوير
بدأت مؤسسة محمد الخامس للتضامن في توزيع المساعدات على أكثر من 5400 أسرة في جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وذلك وفقاً للتوجيهات الملكية التي تهدف إلى مساعدة السكان المتضررين من الانخفاض الحاد في درجات الحرارة.
تحركت فرق المؤسسة الميدانية لتقديم المساعدات للمستفيدين المقيمين في عدد من الجماعات القروية في سلسلة جبال الريف الأوسط، لا سيما في إقليمي شفشاون والحسيمة.
وفي جماعة تاموروت، التابعة لدائرة باب براد بإقليم شفشاون، وزّعت فرق المؤسسة، بالتنسيق مع السلطات المحلية، 300 سلة غذائية وبطانية يوم الاثنين على عائلات من ثلاث قرى: المواسيف، والأزفارين، والبوسنة.
تُعدّ هذه المبادرة الإنسانية، التي تشرف عليها فرق ميدانية تضمّ موظفين من مؤسسة محمد الخامس للتضامن والإدارة العامة للخدمات الاجتماعية التابعة للقوات المسلحة الملكية، جزءاً من جهد لوجستي وبشري متواصل لضمان نجاح هذه العملية والتخفيف من آثار موجة البرد على سكان المناطق المتضررة.
في مقال لوكالة الأنباء الماليزية، أكد المنسق الإقليمي لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، محمد بدري، أن فرق المؤسسة تواصل، لليوم الخامس على التوالي، توزيع سلال غذائية وبطانيات على المستفيدين في جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، موضحا أن إجمالي عدد الأسر المستفيدة بلغ 5472 أسرة.
وأضاف أنه بعد الانتهاء من توزيع المساعدات في دائرة باب بريد، ستستمر العملية في الأيام المقبلة في دائرة الجبهة، حيث تم توزيع 440 سلة غذائية. كما أوضح أن هذه المساعدات ستوزع في سبع قرى تابعة لجماعة بني رزين، وفي أربع قرى تابعة لجماعة بني سميح.
في هذا السياق، أعرب عدد من المستفيدين عن امتنانهم العميق لجلالة الملك محمد السادس على عنايته الفائقة بسكان الريف، ولا سيما سكان المناطق النائية الذين يواجهون ظروفًا مناخية قاسية خلال فصل الشتاء.
تأتي هذه المساعدات في وقت حرج، إذ تواجه هذه المناطق الجبلية موجة برد قارس وتساقطات كثيفة من الثلوج والأمطار، كما أكدوا، مشيدين بالتعبئة القوية لفرق مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والسلطات المحلية، وجميع الجهات المعنية.
وتغطي هذه المبادرة الإنسانية، التي تُنفذ بالتنسيق الوثيق مع وزارة الداخلية، 28 من الأقاليم التي تشهد انخفاضا حادا في درجات الحرارة، فضلًا عن هطول أمطار غزيرة وثلوج كثيفة، وتستفيد منها 73 ألف أسرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى