رياضة

يوميات الكان ..

محمد جرو/تنوير/

من المجد إلى الشارع بوبلي اندرسون الإيفواري حالة إنسانية للاعب عالمي تقتضي التدخل العاجل ،هل تبادر الكاف أو الإفواريون أو الوداد لإنقاذه ؟

لايمكن تفسير حالة اللاعب الإيفواري بوبلي اندرسون إلا بعنوان حزين “من المجد إلى الشارع ” اندرسون يعيش متشردا بشوارع باريس ثم كوديفوار بعدما فقد عقله..وهو الذي كان يهز مدرجات ملاعب مختلفة من بينها مركب محمد الخامس بالدار البيضاء..

لعب لعدة أندية ومنها :

Afad djekanu. Côte d’Ivoire

Malaga /.alcorcon: Espagne

wydad de casablanca.Maroc

Sv zulte wargem.Belgique.

Lb Châteauroux. France.

تعود قصة اندرسون بعد نداء عائلته منذ أكثر من سنة ،فقبل تعرضه لحالة نفسية قاسية ،أصبح معها يبيت بشوارع باريس في وضعية موجعة ،فهل يفعلها فريقه السابق الوداد البيضاوي ويتدخل لإنقاذ حياته

فقد كان من بين أحد أبرز النجوم الذين مرّوا من البطولة الوطنية، والذي خطف الأنظار بقميص الوداد الرياضي بفضل مهاراته وسرعته وتألقه اللافت داخل المستطيل الأخضر.

بعد تجربة ناجحة في البطولة المغربية، تراجعت مسيرة بوبلي بسرعة صادمة. تنقل بين أندية خارج المغرب دون أن يجد الاستقرار ولا الدعم الكافي. ومع مرور الوقت، وجد نفسه خارج أسوار الملاعب، وحيداً، ضعيفاً، ومن دون سند.

الصور المتداولة مؤخراً والتي تُظهره في وضعية تشرد داخل أحد شوارع الكوت ديفوار، كانت كافية لتهزّ مشاعر كل من عرف هذا اللاعب أو تابع لمساته الفنية يوماً. مشاهد قاسية تجسّد حجم السقوط الذي قد تجرّ إليه الحياة لاعباً لم يجد من يمد له اليد في لحظة الانكسار.فهذا نداء أيضا لكل الأندية التي حمل قميصها وصنع جزء من مجدها الكروي لتتدخل وتنظم له مباراة استعراضية لدعمه نفسيا ثم التكفل بعلاجه … أو تتدخل الكاف بمناسبة تنظيم النسخة 35 من أمم أفريقيا بالمغرب لإنقاذ حياته ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى