هجوم على مؤسسة تعليمية يثير مخاوف تنامي ظاهرة “التشرميل” ببرشيد
هاجم مجموعة من المراهقين مدججين بالسيوف مؤخرا، ثانوية ابن رشيد ببرشيد، في عملية وصفت بانها أشبه بظاهرة “التشرميل” التي تعيشها عدة مؤسسات تعليمية بالمدينة.
وقال شهود عيان، إن المراهقين، القادمون من الحي الحسني كادوا أن يلحقوا خسائر كبيرة بممتلكات المؤسسة، حينما حاولوا اقتحامها بالقوة، في مشهد وصف باستعراض العظلات أمام تلاميذة المؤسسة، قبل أن يتم توقيف شخصين من المهاجمين من طرف رجال الأمن الذين حلوا بالمكان.
ويشكل هذا الهجوم الإجرامي، مدعاة لتخوف المواطنين في برشيد وتساؤلاتهم حول ما إذا كانت ظاهرة “التشرميل”، قد عرفت طريقها إلى مدينة برشيد، بعد انتشار كبير عرفته في مختلف المؤسسات التعليمية العمومية.
ويعرف باحثون اجتماعيون وقانونيون هذه الظاهرة، بأنها شكل من أشكال الجريمة الجنائية، أبطالها فتيان ينحدرون من أحياء فقيرة، يحاولون أن يكونوا أبطالا، من خلال نَـشر صورهم وأدوات جرائمهم وما يستولون عليه من المواطنين الذين يعتدون عليهم على صفحات التواصل الإجتماعي.