اعتقالات ومواجهات في الضفة وتشييع شهيد في جنين
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس الشاب الفلسطيني صدقي مرعي من مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، في حين تم تشييع جثمان الشهيد رأفت عيسة الذي قتلته قوات الاحتلال أمس الأربعاء.
وذكر بيان لجيش الاحتلال أن مرعي يشتبه بضلوعه بحادث إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل الشرطي نوعام راز في مايو/أيار الماضي. وأشار إلى أنه عثر في سيارة مرعي على بندقية من نوع “إم-16” (M-16) ومسدسين.
في غضون ذلك، اندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وقوات الاحتلال الذي استخدم الرصاص الحي والمعدني خلال عملية الاعتقال، وانسحب من المدينة بعد تنفيذ عملية استمرت نحو ساعة.
كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في مدن بالضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال 9 شبان.
وأفاد “نادي الأسير الفلسطيني” أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة دورا، جنوب مدينة الخليل، واعتقلت 3 مواطنين، كما اعتقلت 3 فلسطينيين من مدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية، وآخرين من مدن بيت لحم ورام الله ونابلس.
تشييع شهيد
وفي جنين أيضا، شيع جثمان الشهيد رأفت علي عبد الله عيسة الذي قتلته قوات الاحتلال أمس الأربعاء، قرب جدار الفصل غرب مدينة جنين.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الشهيد أصيب في قدمه برصاصات عدة أطلقها عليه جنود الاحتلال أثناء وجوده قرب جدار الفصل، بمحاذاة قرية عانين غرب جنين.
وفي سياق متصل، أصيب فلسطينيان بجروح خلال مواجهات مع قوات الاحتلال وسط الضفة الغربية اليوم.
وأصيب الفلسطينيان بالرصاص خلال مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين وجيش الاحتلال على المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة.
وبحسب الشهود، استخدم الجيش الرصاص الحي والمعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق الفلسطينيين الذين رشقوا القوات بالحجارة.
إشعال إطارات وإغلاق شارع
واندلعت المواجهات بعد أن أشعل فلسطينيون النار في إطارات مطاطية، وأغلقوا الشارع المؤدي إلى حاجز بيت إيل الإسرائيلي شمالي رام الله، احتجاجا على استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
ومنذ عدة أشهر يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات شمالي الضفة الغربية تتركز في مدن نابلس وجنين، بدعوى ملاحقة مطلوبين.
وعادة ما تندلع مواجهات وتبادل إطلاق للنار أثناء كل عملية ينفذها الجيش الإسرائيلي.
وكان نادي الأسير الفلسطيني أفاد الشهر الماضي بأن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 5300 فلسطينيا منذ مطلع العام الجاري.