اخبار دولية

وكالة الأنباء الجزائرية تتهم المغرب بشن هجمات سيبرانية:

خرجت وكالة الأنباء الجزائرية باتهام جديد ضد المغرب، في إطار سياستها القائمة على اصطناع العداء مع الخارج لتبرير قمع المعارضين الجزائريين، ومن أجل التغطية على مشاكلها الحقيقية، حيث قالت بأن موقعها الالكتروني يتعرض لسلسلة من الهجمات السيبرانية الحادة.
وأضافت وكالة الأنباء الجزائرية، بأن موقعها تعرض إلى سلسلة من الهجمات السيبرانية الحادة التي تستهدف اختراقه، بنسخه متعددة اللغات، الأمر الذي أدى إلى حجبه مؤقتا.
وقالت بأنه تم رصد هذه السلسلة من الهجمات الحادة التي يتضح أن مصادرها الجغرافية من الكيان الصهيوني المحتل والمغرب وبعض المناطق من أوروبا.
وجاءت هذه الاتهامات بعد ساعات فقط من اتهام نفس الوكالة للمغرب في الضلوع في تهريب الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي من الجزائر إلى تونس ثم غلى فرنسا. وهي الحادثة التي أشعلت أزمة جديدة للجارة الشرقية مع باريس.
اعتبر بعض النشطاء أن محاولة افتعال أزمات مع المغرب، يتكرر كلما ساءت العلاقات الجزائرية الفرنسية أو الجزائرية التونسية، حيث يتم تحويل غضب الجزائريين على وسائل التواصل الاجتماعي من هذين البلدين، إلى المغرب، من أجل تبرير سياسة النظام العسكري العدائية تجاه المملكة ووحدتها الترابية.
كما علق البعض على أنها وسيلة من أجل تغيير البوصلة بعد الفتنة التي تسببت بها السلطات الجزائرية بين الشعبين الجزائري والتونسي على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الإذلال الذي يتعرض له التونسيون على الحدود، والذي وصل إلى درجة تجريدهم من ملابسهم ومقتنياتهم الشخصية وتركهم ساعات في الانتظار رغم الطقس البارد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى