بيان الجمعية المغربية لحقوق الانسان حول الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها هيئات حزبية ونقابية وحقوقية بفاس:
توصلت جريدة تنوير.م ببيان من مكتب الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع فاس- سايس، حول الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها هيئات حزبية ونقابية وحقوقية، والتي كانت أمام مقر جماعة فاس حيث كانت تجري أطوار دورة فبراير لمجلس الجماعة، ضد قرار التطبيع وعقد اتفاقية التعاون مع بلدية كفار سابا الاسرائيلية.
وأضاف البيان أنه أثناء انتقال بعض الصحفيات والصحفيين من أجل تغطية الوقفة الاحتجاجية من داخل مقر الجماعة، حيث تجري أشغال المجلس، والذي كان مطوق بالأمن من كل الجوانب وكان يعرف استنفارا في صفوف القوات العمومية، إلى أن فوجئوا برئيس المجلس والذي كان مصحوبا ببعض العاملين معه، حيث طالبوا الصحفيين والصحفييات بأوراقهم الثبوثية وكشف أوراق اعتماداتهم والتي كانت بطريقة استفزازية، من أجل أن يتسنى لهم متابعة أشغال المجلس في دورته الأولى الثلاثاء 7 فبراير، والثانية يوم الخميس 9 فبراير، في تجاوز صارخ لمهمته الانتدابية كرئيس مجلس وبدون أساس قانوني، باعتبار عمومية الجلسة، ما حذا بهم وبهن للاحتجاج بوضع لاصق على أفواههم كتعبير على محاولة رئيس المجلس مصادرة حقوقهم.
وأضاف البيان أيضا بأن فرع فاس-سايس للجمعية المغربية لحقوق الانسان، تستنكر إدراج النقطة المتعلقة باتفاقية التعاون مع بلدة إسرائيلية ضمن جدول أعمال مجلسي المدينة، كما تعتبر الجمعية المغربية لحقوق الانسان المصادقة على هذه النقطة استفزاز خطير لساكنة فاس، والتي أبانت في أكثر من محطة رفضها لكل أشكال التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، كما أعلن عن تضامنه المبدئي مع الصحفيين الذين تعرضوا لمحاولة إسكاتهم.
وجاء في البيان أيضا، بلاغ من الجمعية المغربية لحقوق الانسان، محلي ووطني للرأي العام والذي ينص على ما يلي:
– تحميلنا المسؤولية الكاملة للدولة المغربية وجميع مؤسساتها لما تعرض له الصحفيون والصحفيات من تضييق ممنهج من قبل رئيس مجلس جماعة فاس، والتي تحول دون ضمان حقهم في ممارسة العمل الصحفي المهني ونقل الخبر الذي تضمنه كل المواثيق الدولية لحقوق الانسان.
– استنكارنا وإدانتنا الشديدة للتطبيع الذي تمضي فيه الدولة المغربية مع الكيان الغاشم.
– رفضنا القاطع إقامة أية اتفاقية مع أي مدينة أقامها الكيان على أرض فلسطين المحتلة.
– تأكيدنا على مواقفنا الثابتة الداعمة لقضية الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة من أجل تحرره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
– دعوتنا لكافة الهيئات والتنظيمات السياسية والنقابية والجمعوية المناضلة وعموم المنابر الإعلامية إلى دعم ومؤازرة الصحفيين من أجل ضمان حقهم في ممارسة العمل الصحفي المهني ونقل الخبر تنويرا للرأي العام المحلي والوطني.