أخبار وطنية

مشاركة القوات الجوية الملكية المغربية في مناورات عسكرية مع دول عربية وغربية:

تشارك طائرات مغربية تابعة للقوات الجوية الملكية المغربية، في مناورات عسكرية تستضيفها الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب كل من الدولة المضيفة، والقوات الجوية للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا وكذلك أستراليا والهند وكوريا الجنوبية وأيضا البحرين والكويت.
يحتمل ان تتوجه مقاتلات مغربية من نوع أف16 قاعدة الظفرة في الإمارات، وهي أكبر قاعدة جوية في البلاد، حيث تتمركز عليها طائرات من القوات الجوية للإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا.
والمغزى من هذا التمرين الجوي متعدد الأطراف هو تعزيز وتحسين قابلية التشغيل البيني لمختلف القوات الجوية الموجودة. وهكذا، تواصل القوات المسلحة الملكية (FAR) تحسين قدراتها في الميدان من خلال التدريبات المشتركة مع الدول الشريكة.
يواصل المغرب تعزيز قوته الجوية من خلال عمليات استحواذ جديدة. وفقا لمركز الأبحاث المغربي المعهد المغربي لتحليل السياسات (MIPA)، فإن المملكة تمتلك 23 طائرة مقاتلة من طراز F-16 بلوك 52 تعمل حاليا سيتم ترقيتها إلى طراز فايبر الأحدث.
ومن جهة أخرى، وافقت الولايات المتحدة الأمريكية على بيع 25 طائرة مقاتلة من طراز أف16 بلوك 72، من أجل إحلال المقاتلات المتقادمة، ومواكبة التطورات والحفاظ على التوازنات الإقليمية.
وبالموازاة مع ذلك، عززت القوات الجوية قدراتها، باقتناء أسراب من الطائرات بدون طيار من مصادر مختلفة “صينية، تركية، وإسرائيلية”، وقامت بنشرها في عدد من القواعد العسكرية لتأمين حدود المملكة، وتعزيز الاستقرار.
ومن أجل زيادة قدرته الجوية، يعتزم المغرب تعزيز أنشطة صيانة وإصلاح وإنتاج الطائرات، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، لتقليل اعتماده على الواردات وربما التصدير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى