أخبار وطنية

الكاتب العام لنقابة المفتشين يصف أعضاء المكتب الجهوي باللقطاء

تعيش نقابة مفتشي التعليم على صفيح ساخن،وذلك بعد إصدار المكتب الوطني بيانا مطولا على شكل تقرير يجرد فيه أهم الامتيازات التي منحتها الوزارة للمفتشين، وبالرجوع لبيان المكتب الوطني الذي نتوفر على نسخة منه نجده عبارة عن جرد لمجموعة من المهام التي يقوم بها المفتشون ،والتي اعتبرها البيان امتيازات منحتها الوزارة للمفتشين، مما دفع المكتب الجهوي إلى إصدار بيان ينتقد فيه النظام الأساسي لموظفي قطاع التعليم، وحسب بعض المتتبعين، فالمشكل أكبر من إصدار بيان، فالصراع حول شرعية المكتب الوطني، نظرا لعدم توفره على تمثيلية كل الجهات تنفيذا للمادة 10 من القانون الأساسي، وانتدابه بطريقة رافقتها احتجاجات الحاضرين، وإقصاء العديد من الجهات ضدا على منطوق المادة 10 من القانون الأساسي للنقابة، وهيمنة جهة الدار البيضاء نفسها على المجلس الوطني، وهناك من يرجع الأمر إلى صراع بين أعضاء في جهة الدار البيضاء لم ترشحهم الجهة لتمثيلها في المجلس الوطني، ومما زاد الطين بلة هو إصدار المكتب الجهوي لوثيقة داخلية يوم 24/10/2023 (توجد على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتوفر الموقع على نسخة منها) يشير فيها لاستمرار المكتب الوطني في التطبيل للنظام الاساسي ضد احتجاجات باقي الفئات التعليمية، بل نصب نفسه مكان الوزارة لشرح النظام الأساسي في لقاءات عن بعد مع المفتشين، وتدعو وثيقة المكتب الجهوي مفتشات ومفتشي الدار البيضاء سطات إلى مقاطعة المكتب الوطني لأسباب عديدة (حسب الوثيقة) منها تنفيذ قرار المكتب الجهوي القاضي بتجميد جميع أنشطته مع المكتب الوطني، بسبب استمرار المكتب الوطني في السباحة ضد التيار بالتطبيل والتهليل لما جاء بالنظام الأساسي مما وضع النقابة في محل شبهة أمام الرأي التعليمي، ونظرا لتجاوز المكتب الجهوي من طرف المكتب الوطني بعدم التنسيق القبلي معه من أجل تحديد ترتيبات اللقاء التواصلي المزمع عقده وكيفية تنزيله على مستوى جهة الدار البيضاء-سطات، التي عمد إلى تنظيمها مع الجهات وتمرير مغالطات مخالفة لانتظارات رجال ونساء التعليم، أما النقطة التي أشعلت الصراع أكثر حسب نفس الوثيقة فهي لجوء الكاتب العام لنقابة مفتشي التعليم الى وزارة الداخلية للضرب في مصداقية وإرادة ما يزيد عن تسعين مؤتمرة ومؤتمر بجهة الدار البيضاء سطات، للحيلولة دون تشكيل المكتب الجهوي للنقابة، وكذا السقوط الأخلاقي للكاتب العام للنقابة، حيث لجأ للسب والشتم والقذف بعدوانية كالتلفظ ب “اللقطاء” تجاه أعضاء المكتب الجهوي الممثلين في المجلس الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى