ثقافة و فن

فاس: اختتام النسخة الثامنة من مهرجان أغورا للسينما والفلسفة وتوزيع الجوائز

أسدل يوم الأربعاء ثالث عشر ديسمبر الستار عن فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان أغورا للسينما والفلسفة التي نظمت تحت شعار “السوريالية في السينما”.
تم تكريم الفنان والممثل المغربي رشيد الوالي، وذلك في افتتاح الدورة الثامنة للمهرجان الذي تواصلت فعالياته إلى غاية 13 دجنبر الجاري.
وتم أيضا تكريم المخرجة الإيطالية كارين دي فيلرس، خلال هذه التظاهرة الفنية المنظمة بمبادرة من جمعية أصدقاء الفلسفة، ودعم من المركز السينمائي المغربي.
ونظرا للمتعة البصرية والعمق الفلسفي وجمالية الصورة وأهمية السيناريو، قررت لجنة التحكيم برئاسة المخرج العالمي ماريو بريخطا وعضوية الفيلسوف يوسف التيبس والمخرجة نوال غويا منح جائزة ابن رشد لفيلم “الرجل الذي أصبح متحفا” للمخرج التونسي مروان الطرابلسي.
خلال حفل التتويج، كانت الجائزة الكبرى للفيلم القصير من نصيب المخرح التونسي مروان الطرابلسي على فيلمه “نصف روح” والمخرجة المغربية منال غوا على فيلمها “أم المهرج”.
كما شهد اختتام النسخة الثامنة من مهرجان أغورا للسينما والفلسفة منح جائزة ابن رشد للنقاد وجمعية أصدقاء الفلسفة للمخرج المغربي رشيد الوالي بكلية الآداب ظهر المهراز.
والجدير بالذكر أن حفل افتتاح هذه الدورة، التي عرفت مشاركة حوالي 20 شريطا روائيا قصيرا وطويلا، تميز بتقديم لجنة تحكيم الأفلام الطويلة والقصيرة، التي يرأسها، على التوالي، المخرجان الإيطالي ماريو بريخطا، والمغربي محمد عهد بنسودة.
كما تم عرض الشريط الطويل الجديد بعنوان “الطابع” لرشيد الوالي، بحضور فنانين ومبدعين وفاعلين ثقافيين، بالإضافة إلى باحثين وطلبة ومهتمين بحقل الفلسفة.
هذا، وسجل مدير المهرجان، عزيز الحدادي، في تصريح له، أن هذه التظاهرة تشكل محطة سنوية للقاء المبدعين والفنانين والباحثين في مجال الفلسفة، ولفسح المجال أمام طرح أسئلة مختلفة والبحث عن الحقيقة في الحياة والمعرفة حول الوجود.
وتابع أن هذه الفعالية تستضيف في دورتها الثامنة كبار المخرجين والفنانين الذين شاركوا بأعمال فنية متنوعة، إضافة إلى نخبة من الباحثين والمفكرين والدارسين والطلبة.
ومن جهته، أعرب رشيد الوالي عن سعادته وسروره بالإلتقاء بجمهور العاصمة الروحية، حيث تيمة الفلسفة قريبة جدا من السينما، مشيرا إلى أن فيلمه الجديد “الطابع” يعرض لأول مرة بالمغرب بعد جولة بالخارج.
للتذكير، اشتمل برنامج المهرجان على ندوة حول السريالية في السينما، ولقاء آخر لمناقشة موضوع حوار السينما والفلسفة في البحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى ما تخلل أيام المهرجان من ورشات تكوينية و”ماستر كلاس” وعروض أفلام وما تلا ذلك من مناقشات شارك فيها المخرجون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى