شباب

حركة الشباب الأخضر تشيد بإطلاق الوالي لمشروع حماية الغابات من الحرائق بطنجة

اجتمع المكتب المركزي لحركة الشباب الأخضر بتاريخ 15 يناير 2023 وخرج ببلاغ توصلت “تنوير” بنسخة منه.
بعد نقاش وتداول مستفيضين في مختلف القضايا والملفات المحلية والوطنية الآنية، أعرب المكتب المركزي للحركة عن تثمينهُ بشدة لقرار مكتب مجلس جماعة طنجة إدراج العريضة المقدمة من طرف حركة الشباب الأخضر في شأن “الوقف الفوري لكافة أشكال قتل الكلاب الشاردة”، والتي ستعرض أمام أنظار مجلس جماعة طنجة قصد الدراسة والمصادقة بدورة فبراير.
وإذ تدعو الحركة عموم السيدات والسادة أعضاء هذا المجلس الى المصادقة على العريضة، فإنها تؤكد في نفس الوقت على ضرورة اتخاذ الاجراءات المستعجلة التي من شأنها حفظ سلامة مختلف الحيوانات الشاردة، تطبيقاً لمختلف القوانين والدوريات الصادرة عن وزارة الداخلية، وكذلك تنفيذا للاتفاقية الاطار المبرمة بين الوزارة والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة والمكتب الوطني للسلامة الصحية.
كما استحست الجمعية التدابير والقرارات المتخذة من جانب السلطات العمومية بمختلف عمالات واقاليم المملكة، والقاضية بتحديد ساعات وايام العمل لعدد من المهن المستهلكة للمياه، والحد من غرس العشب، واعتماد السقي بالمياه المعالجة.
ولم تفوت الحركة هذه الفرصة دون أن تنوه أيضاً بالتدابير المتخذة على مستوى عمالات واقاليم جهة طنجة تطوان الحسيمة، بناء على القرار العاملي رقم 103 الصادر عن السيد والي الجهة، وتدعو الحركة في الوقت ذاته إلى ضرورة اشراك المواطنات والمواطنين في هذه المبادرات والتدابير ضماناً لنجاحها ونجاعتها.
وتعلن الحركة عن اعتزازها بالمبادرة الإيجابية للسيد الوالي بإطلاقه لمشروع إعادة تأهيل وتعزيز حماية الغابات من الحرائق بطنجة، غابات دونابو، الرميلات، كاب سبارطيل، الرهراه؛ وهو المشروع الذي يتوافق مع ورقة السياسات المتعلقة بالبيئة التي كانت الحركة قد أودعتها بعدد من المؤسسات ومع مطالب المجتمع المدني البيئي بالمدينة.
وترفع الجمعية إلى علم الرأي العام الجهوي أن المشروع يرمي إلى تشجير وغرس 45 هكتار من المساحات الغابوية، وتسييجها، وأنه سيعزز من حماية الغابات من خطر الحرائق.
وتجدد دعوتها إلى ضرورة حماية الاكتشافات والمعالم الأثرية بمدن الجهة، ومن بينها مآثر المدينة العتيقة لطنجة، إذ لاحظت الحركة تداعي بعض الأسوار الدفاعية في الزاوية الجنوبية الغربية للقصبة، وأشغال حفر غير مسؤولة ببعض المناطق من طرف خواص، وهو ما يستدعي المزيد من الحيطة والحذر، من جانب المسؤولين عن الأشغال، متثمنة تدخل ولاية الجهة إيجابا في عدد من الحالات حماية لهذه الأخيرة.
من هذا المنطلق تجدد مطالبتها بتصنيف وتثمين عدد من المعالم التاريخية بمدن طنجة، العرائش، والقصر الكبير.
وتنوه بالتفاعل الإيجابي الصادر عن جمعية المنعشين العقاريين بطنجة، بشأن المقترح والدعوة التي تقدمت بها الحركة، قبيل الجمع العام للجمعية، وتؤكد الحركة في نفس الوقت على استعدادها للمساهمة في معالجة مختلف الملفات العالقة بما يضمن سلامة غابات المدينة ومساحاتها الخضراء ومآثرها التاريخية.
ختاما، تلفت الحركة الانتباه إلى التمادي في قطع الأشجار من طرف الأفراد في مختلف شوارع وأحياء مدن الجهة، خصوصا من طرف أرباب المحلات التجارية، وهو الأمر الذي يكاد يصير ظاهرة أمام التساهل الكبير واللامبالاة التي يتم التعاطي بها مع هذه الأفعال الشنيعة، وقد سبق للحركة أن نشرت بلاغات وصورا في الموضوع، ولهذا فإن الحركة تدعو إلى التعامل بحزم مع هذه السلوكات المخلة بالبيئة من جهة وبالقانون ومن جهة ثانية، مشجعة تبعا لذالك عموم المواطنات والمواطنين لعدم التواني في التقدم بشكايات فور ملاحظة أي خرق من هذا القبيل للسلطات المحلية، ومتابعتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى