حزب الاستقلال يرد على الأخبار الكاذبة التي نشرتها بعض وسائل الإعلام

نشرت بعض الجرائد والمواقع الإلكترونية مواد إعلامية عن الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، والذي عقد بتاريخ 14 فبراير 2024، والمخصص للمداولات حول المؤتمر الثامن عشر للحزب، وهي مواد تضمنت معلومات مغلوطة وادعاءات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق. وعلى إثر ذلك أصدرت المقر المركزي لحزب الاستقلال بياناً يدحض فيه كل هذه الأخبار والادعاءات الكاذبة، وهذه تفاصيلها.
أولاً: خلافاً لما تردد في هذه المنابر الإعلامية، ناقشت اللجنة التنفيذية بمنتهى الجدية وبحس عال من المسؤولية وفي أجواء إيجابية وصريحة، مسألة انعقاد المؤتمر الثامن عشر. وحصل اتفاق بالإجماع بين أعضائه على عقد المؤتمر العام ووضع كافة المقتضيات والإجراءات القانونية المتعلقة به، المنصوص عليها في النظام الأساسي واللائحة الداخلية للحزب، موضع التنفيذ.
ثانياً: ينفي بشكل قاطع لجوء اللجنة التنفيذية إلى التصويت على القرار المتعلق بانعقاد المؤتمر، خلافاً للادعاءات التي تروجها هذه الوسائل الإعلامية. وبالفعل تم الاتفاق على عقد المؤتمر العام في أجواء إيجابية للغاية، حيث التزم جميع الأعضاء بمصلحة الحزب ووحدة الصف الاستقلالي، بعيداً عن أي استقطاب أو اصطفاف.
ثالثاً: ترفض القيادة المركزية لحزب علال الفاسي بشكل قاطع ما تروجه هذه المنابر الإعلامية بشأن ما يسمى بالصيغة التنظيمية البديلة للأمانة العامة للحزب كاللجنة الرباعية أو غيرها، وتحدد أن انتخاب الأمين العام للحزب هو الصيغة الوحيدة المقترحة وفق النصوص القانونية للحزب، والتي تشكل استمرارية لإرث الحزب التاريخي والتنظيمي، والتي تتفق عليها قيادة الحزب وكافة مكوناته.
رابعاً: تجدد التأكيد على أن المواقف الرسمية لحزب الاستقلال يعبر عنها الأمين العام واللجنة التنفيذية في المراسلات الرسمية، ويتم نشرها وتوزيعها على المقاولات الصحافية، وأن أي استخدام لمعلومات كاذبة أو ملفقة من قبل بعض المنصات يضعها أمام مسؤوليتها الأخلاقية.
خامساً: خلال هذا اللقاء أبدى جميع أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب وعيهم بأهمية هذه المرحلة من حياة الحزب وأبدوا رغبتهم الجماعية في المساهمة في توفير كافة شروط نجاح المؤتمر الثامن العاشر للحزب وجعله عنصراً أساسياً في تكريس الديمقراطية الداخلية، من خلال المنافسة الحرة، ومساحة لمناقشة القضايا الفكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي يطرحها المشروع المجتمعي المتجدد للوحدة والتعادلية.