المديرية الوطنية للتحكيم تحسم في الحالات التحكيمية التي أثارت الجدل في البطولة الإحترافية.

تمكنت المديرية الوطنية للتحكيم من الحسم ، بخصوص الحالات التحكيمية التي أثارت الجدل في مباريات الجولة 22 من البطولة الإحترافية.
المديرية الوطنية للتحكيم أوضحت عبر فيديو نشرته عبر قناتها الخاصة في “يوتيوب”، على لسان عضوها بوشعيب الحرش، أن قرار إلغاء هدف أولمبيك آسفي في مرمى الرجاء بداعي التسلل في الدقيقة الرابعة من الشوط الأول كان صحيحا، بعد الاعتماد على تقنية “الخط المثلث” بعد اللجوء للفيديو المساعد.
أما في لقاء اتحاد طنجة والجيش الملكي، والذي شهد ثلاث حالات، فقد تم التأكيد على أنه كان على الحكم توجيه إنذار للاعبي الفريق “العسكري” عوض لاعب واحد في الخطأ الذي ارتكب في الدقيقة 13، بعدما منح فرصة إكمال الكرة بعد تهور المدافع في وجه مهاجم اتحاد طنجة، قبل أن يرتكب الخطأ الثاني.
و أشار المتحدث ذاته إلى أن الحكم اتخذ القرار الصائب في الدقيقة 33 من اللقاء حيث منح بطاقة صفراء فقط في حق لاعب الجيش الملكي بعد تدخله بتهور في حق لاعب الفريق “الشمالي”، ولا يمكن طرده بتوجيه ورقة حمراء لكون أن الجزء الأكبر من قدم اللاعب المخطئ وتقريبا ثلثيها بقي على الأرض، وجزءا بسيطا من الرجل من لامس الحذاء، وأن درجة الشدة كانت متوسطة، ما يستوجب إخراج بطاقة صفراء فقط.
وبخصوص ضربة جزاء المعلن عنها لفائدة نادي الجيش الملكي التي أعلن عنها الحكم في حدود الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع ، أكد الحرش أن قرار حكام الفيديو “الفار” ، كان صحيحا ذلك لكون مدافع اتحاد طنجة لمس الكرة داخل مربع العمليات.