تمارة: الاشتراكي الموحد يعرض السمات العامة للظرفية الحالية التي يحيي العالم في ظلها اليوم العالمي للمرأة

بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، أصدر الحزب الاشتراكي الموحد بيان 08 مارس 2024، تتصدره تحية الصمود للمرأة المغربية.
يرى الاشتراكي الموحد في بيانه، الذي توصلت “تنوير” بنسخة منه، أن هذا الاحتفال غايته الاعتراف بنضال النساء القوي وتواجدهن في الصفوف الأمامية من أجل الحرية والتحرر والانعتاق من الموروث الثقافي المتخلف، ومن أجل كافة حقوق المواطنة وحقوق الانسان والحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وضد التمييز بشتى أشكاله وألوانه.
ويمضي البيان إلى أن الحزب الاشتراكي الموحد فرع تمارة، ومعه لعالم، يحيي اليوم الأممي للنساء 08 مارس 2024 في ظرفية تتسم بالنضال والنقاش المجتمعي المغربي لتجاوز مظاهر الجهل والتخلف المقدسين في صراع مع القوى الرجعية من الأصوليتين الدينية والمخزنية، ومن أجل الحرية والتحرر والانعتاق ودمقرطة الدولة والمجتمع.
كما تتسم هذه الظرفية، وفق البيان، بتنامي نضالات النساء وتواجدهن في مقدمة المقاومة بالحراك الشعبي المغربي بالريف وفكيك وقطاعات التعليم والصحة وغيرها، وبتنسيقيات السلاليات والكيشيات وتنسيقيات أكال بسوس ماسة والغرب، وبأيت اوسا بكلميم والوديات الثلاثة واد نون الساقية الحمراء وواد الذهب، من أجل الديمقراطية وحق الساكنة في الأرض والثروة بكافة ربوع الوطن.
وأشار البيان إلى تميز الظرفية الحالية بكفاح النساء وتواجدهن بالصفوف الأمامية في مواجهة الحروب المفروضة من طرف القوى الامبريالية الغربية على كافة الشعوب بالسودان وليبيا وفلسطين واليمن وأكرانيا وباقي الدول الافريقية وغيرها،…
ولم ينس البيان جانبا آخر وهو المتعلق بالإبادة الصهيونية الجماعية للشعب الفلسطيني الأبي المحتلة أرضه وعلى رأسه النساء والأطفال العزل أمام صمت وتواطؤ القوى الامبريالية الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ومباركة الأنظمة الإقليمية المتمادية في التطبيع الرسمي السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي فيما يشبه نكبة جديدة مكتملة الأركان.
في ظل هذه الظروف القاسية الصعبة، فإن الحزب الاشتراكي الموحد- فرع تمارة، إذ يحيي عاليا نضالات الشعب المغربي بقيادة نسائه، يهنئ المرأة المغربية، بالمدن والبوادي، بمناسبة اليوم الأممي 08 مارس 2024 ويجدد انحيازه المبدئي ودعمه ومساندته لقضاياهن وحقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، كما يحيي الرفيقات وعموم النساء اليساريات التقدميات على نضالاتهن المتواصلة.
ويحيي نضالات المرأة المغربية ويشيد بكل الحركات النسائية من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة الكاملة، ويقف إجلالا لنضالات النساء في الحراك الشعبي الاجتماعي المغربي الوطني والمناطقي والفئوي.
كما يثمن الملاحم البطولية للمرأة الفكيكية المناضلة من أجل الحق في الماء والعدالة المائية وضد التهميش وجبر الضرر المادي والمعنوي للمنطقة الشرقية، مطالبا بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي حرية الرأي والتعبير ولاسيما المدونة سعيدة العلمي، ويجدد تضامنه مع أمهات وزوجات وأخوات المعتقلين السياسيين.
ويحيي الرفيقات على مجهوداتهن المتواصلة من أجل إعادة البناء الحزبي على أسس منطلقاته التأسيسية الفكرية والسياسية والتنظيمية وتأهيله ليلعب دوره النضالي الى جانب الشعب المغربي وقواه اليسارية من أجل الدمقرطة والتحديث والعدالة الاجتماعية والكرامة والحرية.