اخرى

19-التجديد الفكري بين التوطين والإجهاض…محمد صلحيوي

قوة تجربة الحزب الإشتراكي ألموحد الفكرية،خلال الولاية الماضية،غير مسبوقة في تجربة” التعددية الحزبية المغربية” .
تلك حقيقة دامغة لا سبيل لدحضها و إنكارها،و من يحاول الإنكار فإنما يؤكد بذلك جهلة لطبيعة تطور الحركة الإجتماعية النوعي من جهة،وتشبثه بأسس الثقافة السياسية التكرارية المأزومة المؤطرة والموجهة للتعددية المغربية الحزبية والسياسية من جهة ثانية.
كانت تلك هي الخلاصة  والفكرة الجوهرية للحلقة الأولى لهذه المساهمة التي تتغيا وتروم ،كما هو واضح، مناقشة. ماهية ومعنى الإجتهاد في خريطة  المنظومة الحزبية المغربية،ومدى قوة هذا التموقع في التجديد و التأثير و الدفع في اتجاه تجديد العلاقة مع المجتمع.
وتم التركيز في ذات السياق،على تقديم المسألة في جانبين:
جانب إجتهاد الحزب الفكري،وآخر متعلق بمقاومة وصمود الحزب أمام خطة مخاليفيه الرافضين للتجربة. .
اتركوني،أولاَ،أفرغ من الجانب الثاني..
إن الخطة الدائمة التي ترسخت كبنية ذهنية، لدى مايصطلح على تسميته “بالحركة الوطنية والتقدمية واليسارية” وخلال مسيرة أجيال،في تعاطيها مع  الإختلاف،وهم-المخالفون- من سليلي تلك البنية الأوفياء لتلك الممارسة، فإن استهدافات خطتهم،ومن خلال منتوجها الواقعي،وكما مورست،هي تحقيق ثلاثة أهداف غير معلنة، بل مؤداة بالممارسة على أرض الواقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى