صحة

سلسلة الصحة في رمضان(9): صيام الأطفال في ليلة القدر.

يصادف يوم غد السبت السادس والعشرين من رمضان، وهي ليلة القدر (كما هو شائع)، أو ليلة 27 وعند المغاربة تُسمى بليلة العواشر، فهي ليلة لها طعم خاص وطقوس عظيمة ينتظرها الصغار قبل الكبار.

وكما هو معروف من زمان عن ليلة 27 من شهر رمضان المبارك، عادة صيام الأطفال التي توارثها المغاربة والعرب والمسلمين كافة، والتي في الغالب تكون المرة الأولى التي يصومها الطفل، كما من الممكن أن يصوم نصف يوم فقط حسب قدرة كل طفل.

يستعرض هذا المقال بعض النصائح للأطفال القادرين على صيام ليلة السابع والعشرون من الشهر الفضيل، وهي كالتالي:

* أهمية وضرورة وجبة السحور للأطفال، من أجل منحهم الطاقة اللازمة لليوم التالي، والتي يجب أن تكون غنية بــــ:
– البروتين (البيض)
– الألياف (السلطة)
– الكالسيوم والفيتامينات (منتجات الألبان)

* تناول الفواكه الغنية بالبوتاسيوم كالتمر، الذي يرفع من الطاقة بشكل فوري.
* الإكثار من شرب الماء والسوائل، طوال ساعات الإفطار.
* تناول الأطعمة الغنية بالألياف كالخضر الورقية والخس والخيار، لتجنب الإمساك.
* تناول الحساء، لأنها من الوجبات الخفيفة وسهلة الهضم.
* تجنب المأكولات السريعة وغير الصحية مثل:
× الأطعمة المالحة:
تتسبب في عدم توازن مستويات الصوديوم في الجسم، وهذا ينتج عنه الإحساس بالعطش أثناء الصيام.
× الكافيين:
مثل الشاي والقهوة ومشروبات الطاقة، إلخ…
× الرياضة:
تجنب الرياضات الثقيلة والشاقة أثناء الصوم، لتجنب العياء والعطش، واستبدالها بنشاط بدني خفيف كالمشي قبل أو بعد الإفطار.

* عدم التعرض لأشعة الشمس، لتجنب العطش خلال الصيام.

ومادامت الحالة الصحية للأطفال تسمح لهم بصيام أعظم ليلة من رمضان، وليس هناك أي خطر على صحتهم، فلا مشكلة في ذلك، لكن مع إتباع النصائح والإرشادات من أجل “صيـــام امن، صحـــة أفضل”.

– أسماء الشتيوي-

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى