مجتمع

الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو طلبة الطب ومهنيي الصحة إلى وقفة أمام البرلمان احتجاجا على مجزرة الشفاء الأخيرة

في بيان حامل لتاريخ رابع أبريل الجاري، تدعو السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع مهنيي ومهنيات الصحة من اطباء وطبيبات وصيادلة وممرضات وممرضي القطاع العام والخاص، والأطر الصحية وطلبة وطالبات مختلف كليات ومدارس الطب، الى المشاركة المكثفة ببدلهم البيضاء في الوقفة التضامنية التي ستنظم بمدينة الرباط يوم الأحد 07 أبريل 2024 على الساعة التاسعة والنصف ليلا أمام مبنى البرلمان.
أصدرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع هذا النداء الذي حصلت “تنوير” على نسخة منه اعتبارا وانطلاقا من أن حرب الإبادة الجماعية المستعرة في قطاع غزة، وسائر أجزاء الوطن الفلسطيني المحتل، المستمرة منذ ما يقارب الستة أشهر، والتي مست البشر والحجر وكل شيء ينبض بالحياة، والتي لم تتوقف بفعل شراكة الغرب الاستعماري بقيادة أمريكا، وتواطؤ عدد من الأنظمة العربية والإسلامية، وتقاعس المنتظم الدولي، وأساسا منه منظمة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، ومحكمة العدل الدولية، والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية؛ وأمام ما شاهدناه على المباشر خلال الأسبوعين الماضيين، وشاهده معنا العالم اجمع، من مجزرة رهيبة ووحشية أخرى بمستشفى الشفاء، وما رافقها من اغتيال ممنهج لمهنيي الصحة وأطر الإسعافات، ومن تدمير البنيات والمؤسسات الصحية ومن حرمان المواطنين من الولوج إلى الخدمات الطبية، وهي مجزرة نفذها جيش الاحتلال الصهيوني المجرم.
لهذا كله، تدعو السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع طلبة الطب ومهنيي الصحة بكل فئاتهم المذكورة أعلاه، إلى المشاركة المكثفة ببدلهم البيضاء في الوقفة التضامنية المزمع تنظيمها بمدينة الرباط يوم الأحد سابع أبريل الحالي على الساعة التاسعة والنصف ليلا أمام مبنى البرلمان، تنديدا بمجزرة مستشفى الشفاء وإسنادا للشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته البطولية، في وجه العدو الصهيوني المجرم، ومن اجل المطالبة مجددا بالوقف التام للعدوان وانسحاب الجيش الصهيوني من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى ديارهم ،وفتح المعابر، وأساسا منها معبر رفح المصري لإدخال المساعدات، وإسعاف المرضى والجرحى، وكذلك من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم، وإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط، وسن قانون يجرم التطبيع في بلادنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى