مجتمع

ذة.خرازي عزيزة تقود فريق التميز إلى التألق على مستوى جهة بني ملال خنيفرة

استقبلت دار الشباب المغرب العربي ببني ملال صبيحة يوم الأحد 09 يونيو 2024 نشاطا تربويا للأطفال في وضعية إعاقة تحت شعار ” الإعاقة ليست قيدا بل تحديا إلى التميز ” ، وقد حضر هذا اليوم مجموعة من الجمعيات العاملة في مجال رعاية الأطفال في وضعية إعاقة  المتخلى عنهم أو الأطفال في وضعية إعاقة وجاء هذا النشاط تماشيا مع الدينامية التي يعرفها مسار التميز العمل الاجتماعي بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بني ملال تحت  إشراف للدكتورة عزيزة خرازي التي تقود طلبتها إلى المزيد من العمل الميداني على مستوى جهة بني ملال خنيفرة خصوصا أمام الخصاص المهول الذي يعرفه قطاع الرعاية الاجتماعية سواء للأشخاص في وضعية صعبة أو الأطفال في وضعية إعاقة .

وفي هذا الإطار تقول عزيزة خرازي إن دورنا بالأساس هو تكوين فئة من العاملين الاجتماعيين كما هو مبرمج في اتفاقية الشراكة المبرمة بين وزرة التعليم العالي و وزارة التضامن و الإدماج الاجتماعي و الأسرة ، كما أننا نحرص على اعتماد أحدث المناهج البيداغوجية رفقة أساتذة ذوي الكفاءة العالية في مجال العمل الاجتماعي ، وتضيف خرازي أن هذا اليوم التربوي و الذي عرف حضورا وازنا للفاعلين و المهتمين بمجال الرعاية الاجتماعية  الهدف منه التعريف بمهارات القوة التي يتوفر عليها طلبة مسار التميز وفي الآن نفسه تقديم ولو بشكل بسيط دعما لهذه الفئة و الوقوف على إبداعاتهم الفنية وتوفير الجو الملائم للتعبير عن رغباتهم و ميولاتهم الفنية .

و تعلق هند إدريسي على هذا النشاط بكونها طالبة فاعلة ومساهمة في تنزيل خارطة طريق عمل مسار التميز العمل الاجتماعي على أن الدور المنوط بالعامل الاجتماعي هو المساهمة بشكل استراتيجي في تحسين سلوك الأفراد و إدماجهم في المجتمع و الترفيه على نفسيتهم بما تقتضيه الإنسانية أولا و المهننة ثانية على اعتبار أن الطفولة هي مرحلة عمرية ينبغي على الأطفال التصرف فيها بكل حرية و تلقائية  و تعزيز مهاراتهم وهنا تكون مسؤوليتنا جادة و حازمة انطلاقا من دورنا في الوظيفي كطلبة أو كعاملين اجتماعيين مع جميع فئات المجتمع .

ويضيف على هذا السياق الطالب الباحث المكلف بالجانب التقني والإعلامي لأنشطة مسار التميز العمل الاجتماعي جمال السميري أن دورنا لا يقتصر فقط على تلقي الدروس دون فاعلية بالمجتمع و إنما نحن فريق متجانس تجاوز عتبة التلقي إلى مرحلة الإنتاج و أصحبنا نستهدف فئات أكثر حساسية بالمجتمع سواء تعلق الأمر بالأطفال أو الشباب او النساء ، و نشاط اليوم هو دليل على عملنا المتواصل والمعزز بقدرات مكتسبة من أساتذتنا الأجلاء و أننا لازلنا في بداية الطريق نحتاج فقط للقليل من الوقت لنبرهن للجميع أننا قادرون على إنجاح كل التظاهرات و الظفر بالثقة المؤسساتية لتنويع شركاءنا و القيام بالأنشطة الهادفة التي من شأنها الرفع من قيمة العمل الاجتماعي واعتماده في مجالات متنوعة .

وقد اختتم نشاط اليوم التربوي المخصص للأطفال المتخلى عنهم و في وضعية إعاقة بورشة الرسم من التقديم الفنان هشام آيت عدي و توزيع شواهد الشكر و التقدير لكل المساهمين في إنجاح هذا النشاط المهم .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى