اخبار جهوية

إقليم بنسليمان: مخرجات برنامج “تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب” الموكول للقسم الاجتماعي في العمالة

متابعة: تنوير

بفضل الدعم الفعال الذي تقدمه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عبر برنامج “تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب”، تمكنت العديد من التعاونيات الفلاحية المتمركزة ببنسليمان من تأمين سوق الأسهم على المستوى الوطني وحتى الدولي .
هذا بإيجاز ما تم تسويقه إعلاميا في إطار الاحتفال هذا العام باليوم العالمي للتعاونيات الذي دأبت الحركة التعاونية على تخليده في أول سبت من شهر يوليوز منذ عام 1923 بقيادة التحالف التعاوني الدولي، والذي تم خلاله عرض إنجازات وطموحات هذه التعاونيات.
من وجهة نظر القسم الاجتماعي بعمالة إقليم بنسليمان الموكول له تفعيل برنامج “تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب”, يشكل الاحتفال بهذا اليوم فرصة لتبيين الدور الأساسي الذي تقوم به التعاونيات لصالح التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية والاقتصادية وتنمية الموارد وكذلك الحد من الفوارق في مجالات الأنشطة المدرة للدخل.
في إطار هذه الدينامية التي اطلقها البرنامج المذكور، إستفادت التعاونية النسوية “دار الحادگات”، المتخصصة في الإنتاج اليدوي للكسكس من جميع أصناف الحبوب والأعشاب العطرية، والتعاونية الفلاحية البدوية ببنسليمان وكذلك
تعاونية “إيكو فيرم” لتثمين مشتقات الحليب وإنتاج الأجبان بجماعة فضالات، وتعد كلها من بين التعاونيات التي استطاعت الاستحواذ على حصة سوقية على المستوى الدولي؛ الشيء الذي يدل على أن هذا النجاح مكن من تحسين وضع المرأة، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة في المنطقة.
وكشف عرض نتائج الإنجازات على مستوى إقليم بنسليمان أن عدد المشاريع المسجلة في إطار برنامج تحسين الدخل بين 2021 و2023 بلغ 71 لفائدة 31 جمعية تعاونية نسوية، مع العلم بأن مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بلغت قيمتها في مرحلتها الثالثة 9 ملايين درهم لفائدة 300 مستفيد.
نقلا عن بشرى الحمامي، رئيسة تعاونية “دار الحادگات”، مكنت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية النساء المنخرطات من الاستقلال المادي من خلال تزويدهن بالأدوات والمعدات اللازمة لمعالجة وتغليف المنتج.
كما تضمن تصريح الناشطة بشرى شهادة في حق المديرية الإقليمية للفلاحة تعترف من خلالها بدعمها لتعاونيتها من حيث المساعدة التقنية والتدبير، وتوفير المعدات والتجهيزات المهنية الضرورية للمعالجة والتلفيف. كما اشتمل تصريحها على شهادة مماثلة في حق المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الزراعية (أونسا) الذي اعترفت بكونه يقوم بدوره على أحسن ما يرام.
وعلى إثر ذلك، تمكنت التعاونية من الحصول على رخصة للتصدير التي مكنتها من المشاركة في العديد من المعارض الدولية وتصدير منتوجها المحلي إلى عدد من الدول من قبيل الولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا وفرنسا.
وأعربت بشرى عن أملها في توسيع نطاق عملها وتشغيل مزيد من اليد العاملة للاستجابة للطلبيات المتزايدة المعبر عنها بالسوق الوطنية والدولية.
نفس الطموح تشاركه أيضا لمياء غسان، رئيسة تعاونية “إيكو فيرم”، التي صرحت بأن هذه التعاونية تواصل منذ إحداثها سنة 2022 بجماعة فضالات تنويع وترويج منتجاتها من الألبان، لا سيما الجبن، معلنة عن إنشاء نقطة بيع جديدة بالمحمدية.
في ختام تصريحها، أكدت على أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية هي أصل نجاح هذا المشروع، حيث قامت بتزويد التعاونية بجميع المعدات والتجهيزات اللازمة بقيمة 200.000 درهم من إجمالي 333.000 درهم، تكلفة المشروع.
عن وكالة المغرب العربي للأنباء بتصرف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى