الوكالة الخاصة لميناء طنجة المتوسط تثير قلق الساكنة والفاعلين الجمعويين

أصبحت تصرفات الوكالة الخاصة لميناء طنجة المتوسط كابوسا يخيم على المنطقة وساكنتها، بسبب التصرفات غير المسؤولة والتسلط والتعسف والاستفزاز الذي يبديه بعض مسؤوليها تجاه ساكنة المنطقة والعمال في المنطقة اللوجستيكية بالميناء. تتضمن هذه التصرفات إصدار قرارات انفرادية تمس بحياة وممتلكات وأمن الساكنة دون اللجوء إلى استشارة ممثليهم والمجالس المنتخبة والمجتمع المدني وأعيان الجهة والهيئات السياسية.
وقد أثارت هذه السياسات تساؤلات حول دور الوكالة في حكم منطقة مضيق جبل طارق بشكل مطلق. كل يوم يتبين لساكنة المنطقة بجلاء أن هذه الوكالة ستكون سببًا في الاحتقان الاجتماعي وتفشي التوتر في المنطقة.
وفي تصريح للفاعل الجمعوي والحقوقي عبد السلام هروس، قال: إن تصرفات الوكالة الخاصة لميناء طنجة المتوسط تثير قلقا كبيرا بين الساكنة وتزيد من مخاوف التصعيد والتوتر. نحن نطالب بضرورة إشراك ممثلي الساكنة والمجالس المنتخبة والمجتمع المدني في اتخاذ القرارات التي تمس حياتهم وممتلكاتهم، وضمان حقوقهم ومصالحهم.
وأضاف أيضا : من غير المقبول أن تعمل الوكالة بشكل انفرادي وتفرض قرارات تؤثر سلبا على حياة الناس واستقرار المنطقة. يجب أن تكون هناك شفافية وتعاون بين جميع الأطراف المعنية لضمان تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي.
نعيمة ايت إبراهيم
تطوان