مجتمع

إقالة ذ. ادريس ادريسي عضو المجلس العلمي المحلي لخنيفرة.. وتمسكه بحصول التزوير في اختبارات تأهيل الأئمة بخنيفرة

     بعد البيان العام الاول  للرأي المحلي والوطني الذي اصدره ذ. ادريس ادريسي عضو المجلس العلمي المحلي لخنيفرة من اجل تبرئة ذمته ، والتاكيد على أن اختبارات التأهيل الخاصة بالخطابة والإمامة والأذان بالمجلس العلمي المحلي لخنيفرة الدورة الأخيرة قد شابتها خروقات كبيرة انتهت بتغيير محاضر بعض اللجان وتزوير نتائجها من الرئيس وبعض الأعضاء بعد ضغوطات كبيرة وهائلة من جهات نافذة داخل المؤسسة العلمية.
ياتي البيان الثاني للرأي العام على إثر الاجتماع الذي عقدته لجنة التحقيق المكلفة من الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى جاء فيه :قال تعالى(ستكتب شهادتهم ويسألون).
          الحمد لله ولي المؤمنين وناصر المظلومين والمستضعفين، والصلاة والسلام على على الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد؛
على إثر الاجتماع الذي عقدته لجنة التحقيق المكلفة من الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى وبعد أن أدليت أمام أعضائها بكل الأدلة القطعية واليقينية التي تثبت صحة التزوير وتشهد بوقوعه؛ فإني أعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:
أولا: أني تلقيت من اللجنة المكلفة بالتحقيق عبر مبعوثين لها(عضوان من المجلس العلمي المحلي لخنيفرة ) خبر إقالتي من المجلس، والحقيقة التي تعمدت اللجنة إخفاءها أني أطلعتها مسبقا على وضع استقالتي بيد الرئيس بواسطة كتابة المجلس منذ فاتح نونبر 2024 كخطوة احتجاجية أولى على تزوير نتائج اختبارات التأهيل، فهي استقالة من المجلس وليست إقالة منه؛
ثانيا: أني تلقيت تهديدات خطيرة ومستفزة من مبعوتي اللجنة بعدما تمت مساومتي على طي الملف وكتمان القضية ورفضت ذلك رفضا باتا وقاطعا؛
ثالثا: أن قرار اللجنة بقدر ما كان مخيبا وصادما بقدر ما أكد لنا على صحة وسلامة الخطوة الإعلامية التي لجأنا إليها للتعريف بالقضية.
وبناء عليه:
فإني أعلن للرأي العام المحلي والوطني على ما يلي:
أني مازلت أؤكد على أن ننائج الاختبارات قد تم تزويرها وما زالت بيدي الأدلة القاطعة والحجج الدامغة التي تثبت ذلك وتشهد عليه؛
أن ملف القضية بات بيد القضاء الذي سيقول كلمته وكلنا يفين في الله تعالى أن الحق سيظهر ولو بعد حين؛
أن التهديدات التي تلقيتها من اللجنة لن تثنيني أبدا على مواصلة طريق الانتصار للقضية العادلة وإني أعتبرها من قبيل الإرهاب النفسي فحسب؛
عزمي الأكيد على اتخاذ كل خطوة تصعيدية قانونية ومشروعة واستعدادي التام والكامل- بحول الله وقوته- على تحمل كل أنواع الأذى في النفس والمال والعرض والأهل في سبيل حفظ أمانة أمرت من أمير المؤمنين نصره الله بحفظها وحراسة حق مظلموم ضاع أمام عيني في واضحة النهار بطريقة بشعة ومشينة ومقيتة يستحيل على من يملك مسكة عقل أو ضميرا حيا أو مثقال ذرة من إيمان أن يصمت عنه أو يسكت عليه.
وصدق الله إذ يقول:(وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم).
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى