المكتب الوطني للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض (ك د ش) يدين محاولات مصادرة حقوق الموظفين واجتثاث العمل النقابي بجماعة أولاد عياد بإقليم الفقيه بن صالح .

أصدر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بيانًا يعبر فيه عن قلقه العميق واستيائه الكبير إزاء الهجوم الممنهج الذي يتعرض له موظفو وموظفات جماعة أولاد عياد بإقليم الفقيه بن صالح. ويأتي هذا الهجوم في سياق حرب شرسة على الحريات النقابية، مستهدفة الحق في ممارسة الإضراب، بما يتعارض مع المواثيق الدولية والدستور المغربي لسنة 2011.
وأشار البيان إلى أن رئيس الجماعة أقدم على اقتطاع 13 يومًا من أجور الموظفين المضربين بأثر رجعي، في خطوة تُعد سابقة استثنائية على الصعيد الوطني، خاصة بعد فتح الحوار القطاعي بتاريخ 3 مايو 2024 ووقف الاقتطاعات من أجور المضربين. كما ندد البيان بالتمييز بين الموظفين والموظفات في الحقوق والواجبات بناءً على الانتماء النقابي.
و في مواجهة هذه التحديات، أعلن المكتب الوطني عن النقاط التالية:
- تحية لصمود الموظفين: يشيد المكتب الوطني بالموظفين والموظفات على صمودهم في وجه تعسف رئيس الجماعة وعلى نجاح كافة المحطات النضالية.
- الدعم والمساندة: يؤكد دعمه الكامل لمعركة الشغيلة بالجماعة دفاعًا عن حقوقهم العادلة والمشروعة.
- إدانة الغطرسة والتسلط: يدين المكتب بشدة محاولات رئيس الجماعة مصادرة حقوق الموظفين واجتثاث العمل النقابي.
- دعم النضالات الجهوية والوطنية: يدعو كافة الكونفدراليات والكونفدراليين بالجهة إلى خوض أشكال نضالية متنوعة للدفاع عن الحقوق والمكتسبات. كما يعلن استعداده لتأطير ودعم كافة الخطوات النضالية الممكنة على المستويين الوطني والجهوي.
في الختام، يهيب المكتب الوطني بكافة القوى النقابية والاجتماعية بالوقوف إلى جانب الشغيلة المتضررة ومساندة معركتها ضد التعسف والتمييز، دفاعًا عن الحريات النقابية وصون المكتسبات الوطنية.