وجهة نظر

25-أفكار ضد تصحر الثقافة السياسية..محمد صلحيوي

من المعروف، أن مهرجان إلآعلان عن نداء الحوار الوطني مغربي-مغربي،كان في أجواء إحياء الذكرى السنوية الاولى للفقيد بنسعيد أيت إيدر،وفي أجواء ذكرى 23مارس 1965, الإنتفاضة والتنظيم،ولأَن منصة المهرجان هي سليلة تلك الإنتفاضة وذلك التنظيم،ولأن الرفيق جمال العسري الامين العام للحزب، قد حرص على ربط ماضي جيل العنفوان،بالحاضر، مذكراَ، وأمام الطيف السياسى المناضل بالحراك الشعبي ومعتقليه وبالعدالة الإجتماعية والجهوية والمناطقية؛لذلك،اعود مرة أخرى إلى المقولتين جوهريتتين،أوعود  إليها دائماَ:
الأولى للمؤرخ المصطفى بوعزيز في تعريفه للعقلية، إذ يقول”العقلية هي إستبطان جماعي مهيكل للمخيال الجماعي،موجه للسلوك والممارسة الجماعية غير الواعية.”
والثانية للمؤرخ والمرحوم إبراهيم ياسين ،إذ يقول:
“في أعماق مجتمعنا يُصنع مستقبل المغرب.
حراك الريف محرك قوي في هذا المصنع.
معتقلو الريف وعائلاتهم وقود مشع لهذا المحرك”
عودتي، آنياَ،لهاتين المقولتين،سببه، كتابات، جميلة لغة وبياناَ، في تناول  واستحضار محطات نضالية للشعب المغربي،ومنهاإنتفاضة 23مارس 1965،وتقرأ من زاوية كونها كونها تعبر عن حلم جيل وذاكرة شعب وأفق مفتوح لوحدةيساوية؛وذلك،بعيدا عن أي تمجيد أو تبخيس أو إنعزالية.
العطب الفكري لمثل هذه الكتابات الجميلة بلغتها، كونها تفكر من داخل صندوق الثقافة السياسية لما يسمى بالحركة الوطنية والتقدمية واليسارية المغربية؛والتي كرست وعياَ مركزياَ، تحول إلى إستبطان موجه ممارستها وقرائتها للماضي؛ نفس الكتابات تسهو عن التطور الذي أحدثه الحراك الشعبي، والذي كثفه المرحوم إبراهيم ياسين.
   مما سبق،يجب توضيح أن العدالة الاجتماعية والمناطقية لا تخص
حراك الريف حصرياَ. وليس حراك الحسية٠
لايتعلق الموضوع بالريف حصرياَ، بل بكل مناطق الوطن.
يجب ان لا نكرر خطأ قادة الحركة الوطنية بخصوص الصحراء سنة1970.ف ان حراك
قگيگ إشكالية
مناطقية.
ومفهوم المناطقية اوجدته  هيئة الإنصاف والمصالحة. .
ويجب الإنتباه لموقف عبد الله الحمودي من الحركة الوطنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى