28-أفكار ضد تصحر الثقافة السياسية….محمد صلحيوي

#من سؤال ما العمل؟ إلى سؤال كيف العمل ؟
#ومن جيل الإنتفاض، إلى، جيل الحراك٠
إن النداء الذي بسطت مضمونه البرلمانية نبيلة منيب،،بمساريه:
1-الحوار الوطني مغربي-مغربي،بمضمون فكري إستباقي واستراتيجي لمضمون وطن الغد.
2-الجبهة الشعبية للنضال ،باعتبارها الجواب العملي على فشل كل صيغ الوحدة الإندماجية العددية.
اقَول،كانت الدكتورة نبيلة منيب مرتبطة صميمياَ بالمسار الذي دشنه الحزب الإشتراكي ألموحد ،الذي
<عقد الحزب الاشتراكي الموحد مؤتمره الوطني الخامس أيام 20-21 -22 أكتوبر 2023 بالمركب الدولي ببوزنيقة. تحت شعار” نضالنا اليساري من أجل الشعب والوطن والديمقراطية “. وهو الشعار الذي نحتناه انطلاقا من مرجعيتنا اليسارية، وخطنا النضالي الشعبي، واختياراتنا الفكرية والسياسية التي بلورتها أطروحتنا التوجيهية المصادق عليها داخل المؤتمر الوطني الخامس وبأغلبية ساحقة. وهي المؤطرة لمبادراتنا الحزبية ومواقفه في المرحلة القادمة.[……] وفي مقدمتها الأطروحة التوجيهية المعنونة “السيادة الشعبية” التي أطرت الرؤية المستقبلية للحزب من أجل بناء جبهة شعبية للنضال وازنة وضاغطة، منخرطة في الحراكات الاجتماعية>أطروحة بمنطلقات التعاقد الجديد بين الدولة و المجتمع، وتجديد مقولة الوطنية المغربية لتصبح حاضنة وجامعة لكل بنات وأبناءالوطن بتنوعه الثقافي وبكل أرصدته التاريخية وبكل رموزه،والعدالة الاجتماعية والجهوية والمناطقية،ومصالحة تاريخية مع الريف ومع كل الجهات المهمشة،وبالعبور للديموقرتطية،مدخله الاساس:إنفتاح سياسي تأسيسي تثبيت حرية التعبير وانتخابات نزيهة، ومحاربة الفساد، والإندراج في حركة يسارية شعبية وبديلة،وبناء فضاء مغاربي.
تقول الدكتورة نبيلة منيب :
“”وطننا معني بتحديد موقعه، تأثيرا و تأثرا في رسم و تحديد دوره و استشرافا و تحضيرا لهذا الأفق و تماشيا مع فكر رفيقنا الراحل، الفقيذ محمد بنسعيد أيت إيدر نطرح و نقترح عليكم مباشرة حوار بفكر استراتيجي لوطن الغد، في الوقت الذي يتعاظم الظلم و الغطرسة الامبريالية التي تقدم لنا كحتمية لا تترك أيّ خيار إلّا الاستسلام أو الاستعداد للأسوء. و بما أنّ الاستسلام لم يكن أبدا خيارنا و لانّنا نؤمن بالصمود و المقاومة أمام التسلط و الاستعمار الجديد فلا بدّ من التفكير معا فيما يلزم أن نقوم به و كما تشكلت “الكثلة الديمقراطية ” في بداية 92 القرن الماضي في ظروف معيّنة”””