اخبار دولية

الولايات المتحدة الأمريكية “تحذر”الجزائر من التغلغل الروسي بشمال افريقيا..

تنوير/مراكش/محمد جرو:
بحسب معهد الآفاق الجيوسياسية الصادر اليوم الرابع من أبريل 2025و في شهادة حاسمة أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي في الثالث من الشهر الجاري أبريل 2025، أكد الجنرال “مايكل إي. لانجلي”، القائد العام “لأفريكوم”، المعلومات الحصرية التي نشرها (معهدنا) في وقت مبكر من 23 يناير المنصرم ،بشأن الأنشطة الروسية في المغرب العربي. مصادقة قاطعة لدى روسيا مبادرات على الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي، من المنطقة الممتدة من المغرب إلى الجزائر، وصولاً إلى تونس وليبيا، قال الجنرال “لانغلي”،بحسب ذات المعهد موضحًا أنه يتعامل مع هذه الدول ;من أجل أهداف عملياتية مشتركة تهدف إلى منع عسكرة الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي. » يؤكد هذا البيان الرسمي بشكل مباشر تحليلنا (المعهد)المنشور في 23 يناير في مقال الجزائر – الولايات المتحدة الأمريكية: الغواصات الروسية، القضية الحقيقية لزيارة الجنرال “لانغلي”، حيث كشفنا أن زيارة رئيس القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) إلى الجزائر تهدف إلى إرسال “تحذير صارم” إلى السلطات الجزائرية بشأن دعمها المزعوم للأنشطة البحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف تقرير ذات المعهد الجيوسياسي “أكدت كشوفاتنا الحصرية أن معهدنا كان أول من سلط الضوء على: – القلق الأمريكي بشأن ميناء الجزائر ومنشآته البحرية التي توفر قدرات دعم قيمة للغواصات الروسية رحلات المراقبة لطائرة P-8A Poseidon الأمريكية قبالة الساحل الجزائري التي وثقناها بالتفصيل في صندوقنا الفني – المفهوم الأمريكي للمغرب كمنطقة جديدة للمواجهة الاستراتيجية مع روسيا “..
إن شهادة الجنرال لانجلي، يقول التقرير :”من خلال الإشارة صراحةً إلى العسكرة التي يسعى إلى منعها، تثبت تمامًا تحليلنا بشأن الوجود البحري الروسي الذي يشكل، كما كتبنا، تهديدًا مباشرًا للمصالح الاستراتيجية الأمريكية في البحر الأبيض المتوسط”. وهو تأكيد للتداعيات الجيوسياسية أبرز تحليل المعهد ،في يناير “أن المغرب أصبح مسرحًا للمنافسة المتزايدة بين القوى الدولية”.إن مفهوم الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي الذي يستخدمه الجنرال “لانغلي” يؤكد هذا التكامل الرسمي للمغرب في التفكير الاستراتيجي الأميركي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى