أخبار وطنية

افتتاح الدورة التكوينية الرابعة لتعزيز الديمقراطية ومراقبة الانتخابات في إفريقيا

ترأس كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ومفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، بانكولي أديوي، حفل افتتاح الدورة التكوينية الحالية.

يأتي هذا الحدث السنوي، الذي يُنظّم بالتعاون مع إدارة الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، في إطار التزام المملكة المغربية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل قارة إفريقية آمنة ومستقرة ومزدهرة.

وتنظيم هذه الدورة يتماشى مع قرارات قمة قادة دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، بما في ذلك تلك الصادرة عن القمة الأخيرة في فبراير 2025، التي دعت المملكة المغربية إلى تعزيز قدرات القارة الإفريقية في مجال مراقبة الانتخابات.

وتتميز الدورة الرابعة بمشاركة أكثر من 120 شاباً من نشطاء المجتمع المدني، الخبراء، والموظفين رفيعي المستوى من جميع أنحاء القارة الإفريقية، حيث يمثلون 52 دولة، من بينها مالي، بوركينا فاسو، الغابون، غينيا، النيجر والسودان، مع ملاحظة مشاركة ملحوظة للنساء الإفريقيات، بنسبة تصل إلى 68% من إجمالي المشاركين.

كما تميزت نسخة 2025 بتنظيم المنتدى الثاني للحوار حول الديمقراطية والانتخابات في إفريقيا، تحت شعار “حكامة مندمجة: تعزيز ريادة النساء في الأطر الانتخابية والديمقراطية الإفريقية”، والذي يساهم في إثراء الدورة التكوينية من خلال مناقشة قضايا تتعلق بالحوار السياسي، الديمقراطية، الحكامة، والعمليات الانتخابية في القارة.

تعتبر هذه الدورة الرابعة محطة هامة في مسار التكوين الذي يُنظّم في الرباط، وتهدف إلى تزويد الاتحاد الإفريقي بقاعدة بيانات غنية لدعم مراقبة الانتخابات في إفريقيا وتعزيز الديمقراطية، السلم، والأمن في القارة الإفريقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى