اخبار جهوية

رعب في بيت الله: جثة مقطعة داخل مسجد ابن أحمد ورأس الضحية مفقود!

الحنبلي عزيز -متابعة

شهدت مدينة ابن أحمد، مؤخرًا، جريمة مروعة هزّت الساكنة، بعدما عُثر على أجزاء بشرية داخل أكياس بلاستيكية في مرافق الوضوء الخاصة بالنساء بالمسجد الأعظم. وقد سارعت السلطات الأمنية إلى فتح تحقيق فوري لكشف ملابسات هذه الفاجعة.

وبحسب المعطيات الأولية، فإن المشتبه فيه، الذي كان يزاول عمله في مرافق المسجد في إطار إحدى الجمعيات المحلية، كان معروفًا بسلوكه العدواني واندفاعه، ويُشتبه في معاناته من اضطرابات نفسية. ورغم ذلك، استمر في مزاولة نشاطه دون تدخل يذكر من الجهات المعنية.

وفي تصريح رسمي، أكد رئيس الجماعة الترابية لابن أحمد أن مصالحه سبق أن راسلت السلطات المحلية والأمنية لتحذيرها من الوضع النفسي غير المستقر للمعني بالأمر، إلا أن تلك التحذيرات لم تُقابل بأي إجراءات وقائية ملموسة، مما يفتح الباب على مصراعيه لمسؤولية مشتركة تتحملها كل من السلطات والجمعية المشغّلة.

ولا تزال الأبحاث جارية للعثور على بقية الجثة، خاصة رأس الضحية الذي لم يُعثر عليه بعد، ما يزيد من غموض وتفاصيل هذه الجريمة البشعة.

وقد أعادت هذه الواقعة المأساوية إلى الواجهة النقاش حول أدوار الجمعيات في تدبير الشأن الديني، وحول فعالية المراقبة الأمنية في رصد الأشخاص ذوي الميولات الخطيرة أو الحالات النفسية الحرجة، لا سيما داخل فضاءات يفترض أن تكون آمنة كالمساجد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى