اخبار جهوية

ايت عميرة : فوضى “الطرپورتورات” تُربك التجار وتُحرج أولياء التلاميذ أمام مدرسة الازدهار

رشيد ايت الساغ
توصلت جريدة “تنوير” بشكايات متعددة من عدد من التجار وأصحاب المحلا ت التجارية المجاورة لمدرسة الازدهار، يعبرون فيها عن تذمرهم واستيائهم من الفوضى التي يتسبب فيها أصحاب الدراجات ثلاثية العجلات (الطرپورتورات) عند مدخل الشارع المؤدي إلى المؤسسة التعليمية المذكورة.

وحسب إفادات التجار، فإن هذه الفئة تحتل بشكل عشوائي مدخل الشارع، ما يؤدي إلى إغلاقه بشكل شبه كلي، الأمر الذي يُعرقل حركة السير ويحول دون وصول الزبائن إلى محلاتهم، كما يتسبب في صعوبة ولوج الأطر التربوية إلى المدرسة.

وأوضح أحد التجار في تصريحه للجريدة أن “المشكلة لا تكمن في وجود الطرپورتورات في حد ذاتها، بل في العشوائية وغياب التنظيم”، مضيفًا أن “الأمر بلغ درجة من التسيب تُحرج الآباء والأمهات عند مرافقتهم لأبنائهم بسبب الكلام الساقط والخادش للحياء الصادر أحيانًا عن بعض السائقين”.

ورغم محاولة بعض المتضررين دق أبواب المسؤولين، سواء من الجماعة الترابية أو السلطة المحلية، فإن الوضع لا يزال على حاله بل ازداد تفاقمًا، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول غياب التدخل الصارم لإعادة النظام إلى هذا الممر الحيوي، خاصة وأنه يقع بمحاذاة مؤسسة تعليمية يُفترض أن يسود محيطها الأمن والانضباط.

وإذ يؤكد المشتكون أنهم لا يكنّون عداءً لهذه الفئة الاجتماعية، فإنهم يطالبون فقط بتنظيم وقوفهم وضمان احترامهم للفضاء العام وحقوق باقي المواطنين، بما يكفل التعايش السلمي ويُجنّب الاصطدامات الاجتماعية التي قد تتفاقم في غياب حلول ملموسة.

فهل تتحرك الجهات المسؤولة لوضع حد لهذه الفوضى وإعادة الاعتبار لكرامة المواطن وحرمة المدرسة؟ أم أن دار لقمان ستبقى على حالها؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى