تعزيز الحوار بين الأجيال، موضوع لقاء جهوي بتطوان.

نعيمة ايت إبراهيم
في إطار تعزيز الحوار بين الأجيال باعتباره ضرورة حيوية لمستقبل الحركة النسوية، نظمت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، بتنسيق مع جمعية المرأة المناضلة بتطوان، وجمعية ملتقى المرأة بالريف، يوما دراسيا تحت عنوان “لقاء جهوي لتعزيز الحوار بين الأجيال”، وذلك يوم السبت 03 ماي 2025، بفضاء فندق شمس بتطوان ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، الهدف من هذا اللقاء الذي جمع ممثلات ومثلي الجمعيات النسائية والشبابية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، إلى تعزيز الحوار والتواصل وتبادل الخبرات وإجراء حوار بنّاء حول تحديات وفرص الحركة النسوية.
وفي ظل التطورات الاجتماعية والثقافية والسياسية التي يعرفها المجتمع المغربي، يعتبر انخراط الشباب والتحاور بينهم وبين مختلف الأجيال التي ناضلت من أجل حقوق النساء والمساواة بين الجنسين، محركًا أساسيًا لتعزيز المكتسبات، وحماية الحقوق وتطوير أداء الجمعيات االنسائية اليوم خصوصا في ظل التطور الرقمي، من خلال التعاون والتضامن والتجديد بين جميع أجيال النسويات من أجل بناء حركة نسائية شاملة وقادرة على مواجهة تحديات اليوم والغد، بما يضمن استمرار النضال من أجل مجتمع أكثر عدلًا ومساواة.
افتتح اللقاء بكلمات افتتاحية كل من الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، وجمعية ملتقى المرأة بالريف، وجمعية المرآة المناضلة.
بعدها الجلسة الأولى حول الحركة النسوية بين الأجيال: النقل والتفكير والعمل، الهدف من هذه الجلسة تسليط الضوء على أهمية المقاربة بين الأجيال في استمرارية الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة، في ضوء نتائج الدراسة ومقترحات العمل الملموسة مع الشباب، عبر عرض نتائج الدراسة الاستكشافية حول الحركة النسوية بين الأجيال، وعرض الفيديو لدينامية بين الأجيال (ندوة 19 ديسمبر 2024).
بعدها تبادل النقاش بين الحضور للخروج بمقترحات لتعزيز الإجراءات بين الأجيال.
الجلسة الثانية حول تعزيز الحوار بين الأجيال بهدف التواصل إلى قانون مدونة الأسرة قائم على المساواة يحمي حقوق الإنسان والنساء والأطفال، بهدف تعزيز الديناميكية بين الأجيال من خلال الحوار وتبادل الآراء والنقاش البنّاء مع الشباب حول الإصلاح الجاري لمدونة الأسرة.
بعدها عرض حول إصلاح مدونة الأسرة، وتوصيات الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب ومقترحات المجلس العلمي، اختتمت الجلسة بالنقاش حول ما سبق.
عرف اللقاء عمل مجموعات موازية، مجموعة خلقت حوار حول المقترحات المتعلقة بإصلاح مدونة الأسرة من منظور الشباب والنهج بين الأجيال وتحليلها (دراسة محتوى المقترحات، والتطورات والمطالب الحالية، والآثار. فيما عملت المجموعة الثانية على دور الشباب والتضامن بين الأجيال في الإصلاح من أجل مدونة أسرة قائمة على المساواة(الأهمية، وأساليب العمل والتواصل، والمعلومات/التوعية، والتوصيات، وما إلى ذلك).
اختتم اللقاء بعرض خلاصة ونتائج وتوصيات عمل المجموعتين.