قاسمي حميد
عقدت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني المحلي بصخور الرحامنة ،يوم الأحد فاتح يونيو 2025 بقاعة الإجتماعات التابعة لجماعة صخور الرحامنة،لقاء تواصليا حول موضوع “العمل الجمعوي المحلي،الواقع و الانتظارات”. و شهد هذا اللقاء، الذي شكل فرصة للنقاش و تبادل الأفكار و الٱراء،حضور ممثلين عن ازيد من 24 جمعية تنشط في مجالات مختلفة بالمنطقة.
و بعد نقاش مستفيض،اكد المتدخلات و المتدخلون على النقط التالية:
1 ـ على مستوى تشخيص واقع العمل الجمعوي محليا:
أن مستوى أداء الجمعيات المحلية في تراجع ملحوظ،و أن مكانة الفاعل الجمعوي في منظومة التنمية المحلية باتت شبه شكلية.
غياب الإرادة الحقيقية و الجادة لدى باقي الفاعلين، في تمكين الجمعيات من لعب ادوارها باستقلالية و حرية.
تغييب الجمعيات المستقلة،و عدم اشراكها في مجموعة من المحطات الرسمية،و الاقتصار على الجمعيات الموالية لجهات معينة.في ضرب واضح و صريح لمبدأ المساواة و تكافؤ الفرص بين مكونات النسيج الجمعوي المحلي.
ضعف التكوين و التاطير لدى نسبة كبيرة من الجمعيات المحلية و افتقارها الخبرة و التجربة،مما يساهم بشكل تلقائي في ضعف ادائها و قدرتها على صياغة و تنزيل برامج عمل ناجحة.
إقصاء الجمعيات النشيطة التي تزخر بالكفاءات و الأطر المجربة في المجال. و اعتماد معيار الولاء و التبعية الحزبية في توزيع الدعم و تفويض تدبير المرافق السوسيوثقافية.
ضعف التنسيق و التواصل و التعاون ما بين الجمعيات المحلية.
2 ـ على مستوى الانتظارات و المقترحات :
تعبئة كل الفاعلين الميدانيين من أجل المساهمة في خلق نهضة جمعوية محلية،و الوعي بالمكانة و الدور المهمين للمجتمع المدني في مسار تحقيق و تنزيل برامج التنمية المحلية.
دعم التواصل و التعاون بين كل مكونات النسيج الجمعوي.
إطلاق مبادرات و أنشطة جمعوية مشتركة،في أفق خلق شروط موضوعية ملائمة لتأسيس إطار عمل مشترك يجمع مكونات النسيج الجمعوي المحلي،و تحقيق ريادة فعالة للعمل الجمعوي،قادرة على توجيه جهود الجمعيات المحلية لتنزيل أهداف تسهم في تحسين ظروف و اوضاع المجتمع.
التكوين و التكوين المستمر لفائدة الجمعيات المحلية،دعما لقدراتها التقنية و تمكينا لها من ٱليات الاشتغال الكفيلة بتجويد ادائها.
دعوة باقي الفاعلين الميدانيين ،و على رأسهم السياسيين،إلى دعم المبادرة