مراكش: تحتضن اختتام ملتقى بنون النسوة.

محمد جرو/مراكش/تنوير:مراكش تحتضن اختتام ملتقى بنون النسوة..
تنظم المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب ،لجهة مراكش آسفي ،ملتقى نسائي تحت شعار:”من مراكش نطلق مسارات التمكين”وذلك يوم الثلاثاء 24 يونيو الجاري ابتداء من الساعة الثالثة والنصف بفضاء المركز التربوي النسوي بالحي الحسني بالمدينة الحمراء
وبحسب الملف الصحفي الذي توصلنا بنسخة منه ،جاء في البلاغ المرفق،أن الملتقى يجمع نساء وفتيات من مختلف المشارب، ويقدّم لحظة قوية للاحتفاء بنهاية موسم مليء بالورشات، اللقاءات، والمبادرات اللي ركزت على تمكين المرأة، الثقافة، والفعل المجتمعي.
ستكون فيه لحظات فنية، شهادات ملهمة، وتكريمات، إلى جانب فقرات ثقافية تحتفي بقيم تامغربيت.
وأضاف ذات البلاغ الموجه للإعلام والصحافة ،أن المديرية تعول على المنابر الإعلامية بمختلف أصنافها على إيصال الرسائل اللي يحملها اللقاء، وإعطاء صوت أكبر للنساء المشاركات والمستفيدات.
ويأتي هذا الحدث تتويجًا لسنة من العمل داخل مؤسسات الشؤون النسوية بالجهة، والتي تسعى إلى تمكين النساء والفتيات المغربيات سوسيو-اقتصاديًا، من خلال برامج التكوين المهني، التأطير الاجتماعي، وتنمية المهارات الحياتية. كما يندرج هذا الملتقى ضمن الدينامية الوطنية الهادفة إلى ترسيخ قيم “تامغربيت” كهوية جامعة ترتكز على المواطنة، التضامن، الكرامة، والانتماء.
ويعد هذا اللقاء مناسبة للاحتفاء بإنجازات النساء المستفيدات من برامج التأهيل بالمؤسسات النسوية، وتثمين الكفاءات النسائية التي برزت في مجالات متعددة كالفصالة والخياطة، الطرز، الطبخ، الحرف اليدوية، والتجميل، إضافة إلى إبداعات ثقافية وفنية مستلهمة من التراث المغربي الأصيل. كما يشكل الملتقى لحظة قوية لتكريم الأطر والمشرفات والفاعلات الجمعويات اللواتي ساهمن في إنجاح الموسم النسوي عبر مختلف ربوع الجهة.
وسيتميز برنامج هذا اليوم بمجموعة من الفقرات المتنوعة التي تجمع بين العروض الفنية، المعارض الحرفية، الشهادات النسائية، وتكريم الكفاءات، مما يعكس التنوع الثقافي والإبداعي للمرأة المغربية، ويؤكد في الآن ذاته أن التمكين الحقيقي يمر عبر تثمين القدرات المحلية والاعتراف بالأدوار المحورية التي تضطلع بها النساء داخل المجتمع.
وتدعو المديرية الجهوية كافة الفاعلين والمتدخلين والمهتمين بقضايا المرأة، إلى المشاركة في هذا الحدث الذي يؤكد أن مراكش، مدينة التاريخ والإشعاع الحضاري، تظل فضاءً خصبًا لتجسيد قيم تامغربيت والانتصار للعدالة الاجتماعية من خلال التمكين الفعلي للمرأة المغربية.