اخبار جهوية
فضائح وسوء تدبير بمركز التوجيه والتخطيط التربوي بالرباط..والنقابة تهدد بالتصعيد
منذ 8 ساعات
78 دقيقة واحدة

عزيز الحنبلي -تنوير
أصدر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بمركز التوجيه والتخطيط التربوي بالرباط بلاغه الثالث، عقب اجتماع عقد يوم السبت 5 يوليوز 2025، خصص لتدارس مستجدات المركز والتفاعل السلبي للوزارة الوصية مع ما ورد في البلاغين السابقين من تنبيهات حول الوضع المتأزم وسوء التدبير الإداري والمالي بالمؤسسة.
البلاغ سلّط الضوء على سلسلة من التجاوزات المنسوبة لمدير المركز، مشيرًا إلى استمراره في اتخاذ قرارات انفرادية، وتبني سلوكيات وصفت بالانتقامية ضد المناضلين النقابيين، بلغت حد السب والشتم والتصوير داخل المؤسسة، بل والتهديد بـ”امتلاك ملفات” ضد الأساتذة، إلى جانب إقصاء ممنهج لأطر التدريس من لجان مباريات التوظيف.
على المستوى المالي، ندد المكتب بما اعتبره غيابًا تامًا للشفافية، مشيرًا إلى:
-
غياب اجتماعات لجنة تتبع الميزانية وحرمان أعضائها من الوثائق الضرورية.
-
اختفاء آثار عدة طلبيات.
-
تبديد محتمل للمال العام عبر طبع أعداد ضخمة من مجلة تابعة لجمعية دون وجود شراكة قانونية.
-
استمرار تدهور مرافق المركز رغم تخصيص اعتمادات مالية سنوية لتجهيزها.
-
تنفيذ صفقة صباغة مرافق المركز بطريقة رديئة أثارت سخرية العاملين.
-
فرض رسوم تسجيل “خيالية” على المتدربين دون سند قانوني، مع الدعوة إلى إرجاع الأموال الموضوعة في الحساب البنكي للمركز، والتي فُرضت بدعوى تمويل الشواهد وتنظيم حفل نهاية التكوين.
كما رصد البلاغ تقاعس الإدارة في تزويد الأطر بالوسائل البيداغوجية المتفق عليها، وتحدث عن “اختفاء” عدد من الحواسيب المحمولة الموجهة لهم، في حين استحوذ البعض على أكثر من خمسة حواسيب. وتحدث المكتب عن تهجمات ممنهجة على الأساتذة، بلغت حد التشهير والتهديد والتضييق على مساراتهم المهنية.
وأمام ما وصفه بـ”تواطؤ صامت” من طرف الوزارة، جدد المكتب المحلي دعوته العاجلة للوزارة لتحمل مسؤوليتها كاملة، محذرًا من أن الوضع مرشح لمزيد من التدهور.
وفي هذا السياق، أعلن المكتب عن عزمه:
-
تنظيم ندوة صحفية لفضح الخروقات المتعددة والإفصاح عن “أسلوب التغاضي الوزاري”.
-
تنفيذ اعتصام إنذاري داخل مقر المركز ومقاطعة الدخول التكويني المقبل.
-
خوض وقفات احتجاجية أمام مقر الوزارة في حال استمرار التجاهل.