جهة مراكش-آسفي: الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تتضامن مع اثنين من أعضائها ضد شخص طال أمد استغلاله لمنشأة مائية عمومية بسيد الزوين

أحمد رباص / تنوير
أصدر المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بجهة مراكش-أسفي، يوم الاثنين 14 يوليوز الحالي بيانا تضامنيا توصلت “تنوير” بنسخة منه.
يبدأ البيان بالإشارة إلى أن المكتب الجهوي إياه تلقى، باستنكار شديد وقلق بالغ، خبر الاعتداء الذي تعرض له كل من عبد العزيز الرداد وأحمد قيدي،المناضلين وعضوي الجمعية بسيد الزوين، اللذين انهال عليهما شخص نافذ بالمنطقة بالسب والقدف، مهددا إياهما بالتصفية الجسدية، في سلوك خطير وأمام الملإ بالسوق الأسبوعي بجماعة سيد الزوين، وذلك على خلفية نضالهما من أجل حق ساكنة دواوير الهناوات و البيحات، قيادة سيدي شيكر إقليم اليوسفية، في الماء الشروب.
وكشف البيان أن هذا الشخص ظل يستحوذ على منشأة مائية عمومية لسقي ضيعته الفلاحية لأزيد من عقدين من الزمن، دون أي سند قانوني، بل وأكثر من هذا عمد إلى بيع الماء بسعر 10 دراهم للطن، حسب إفادة ساكنة المنطقة، وكل ذلك أمام أعين السلطات المحلية.
وبعد معركة نضالية قادتها الجمعية الحقوقية إلى جانب ساكنة المنطقة، وبعد تحرير هذه المنشأة العمومية، قام هذا الشخص صباح يوم أمس الأحد 13 يوليوز الجاري بالتهجم على الناشطين سالفي الذكر وتهديدهما، ما جعلهما يقدمان شكاية ضده لدى درك سيد الزوين، الذي باشر التحقيق تحت إشراف النيابة العامة، حيث تم الاستماع إليهما كمشتكين، كما تم الاستماع إلى الشهود.
وإذ يعتبر أعضاء المكتب الجهوي للجمعية ن هذا الاعتداء الذي طال رفاقهم، والذي وصل حد تهديدهم بالتصفية الجسدية، أمرا خطيرا للغاية، يعلنون للرأي العام تضامنهم المطلق مع الناشطين المذكورين ضد ما طالهما من اعتداء وتهديد، ويؤكدون أن أساليب الترهيب والبلطجة لن تنال من عزيمتهم في النضال من أجل حق الساكنة في الماء.
ويحملون كامل المسؤولية للسلطات العمومية والأمنية في حماية سلامة وأمن رفيقيهم، عازمين على متابعة مآل شكايتهما، ومستعدين لدعمهما ومؤازرتهما بكل الوسائل المتاحة.
كما يطالبون بفتح تحقيق نزيه حول ملابسات استحواذ هذا الشخص على منشأة مائية عمومية، وحرمان ساكنة المنطقة من حقها في الماء، علما أنها تعاني حالة من العطش الحاد .