
حميد قاسمي-تنوير
توصلت جريدة تنوير، استناداً إلى معطيات دقيقة من داخل أسرة الإعلامي كريم حضري، مقدم البرامج بمجموعة شدى الإعلامية، بأن حالته الصحية تشهد تحسناً ملحوظاً، وذلك عقب الحادث الخطير الذي تعرض له داخل منزله الكائن بمنطقة ألماز – سيدي معروف بمدينة الدار البيضاء.
وكان الإعلامي كريم حضري قد نُقل في وضعية صحية حرجة إلى المستشفى الدولي محمد السادس، ثم إلى مركز علاج الحروق التابع للمستشفى الجامعي، بعد إصابته بحروق وجروح متفاوتة الخطورة نتيجة انفجار مادة كيميائية إثر تفاعلها مع الماء الساخن، وهو الحادث الذي وقع مساء الجمعة الماضي.
وتفيد المعلومات المتوفرة بأن كريم حضري غادر المؤسسة الاستشفائية قبل ساعات قليلة، عقب استقرار حالته وتجاوزه مرحلة الخطر، حيث يواصل حالياً فترة النقاهة بمنزله، محاطاً برعاية أسرية واهتمام طبي متواصل.
وتشير المصادر ذاتها إلى أن الإعلامي يعاني من آثار حروق على مستوى الوجه والعنق والكتف والصدر، كما تأثرت مؤقتاً قدرته على الكلام والبصر، غير أن حالته في تحسن تدريجي وتُسجل استجابة إيجابية للعلاج.
ومن المرتقب أن يتغيب عن أثير الإذاعة وشاشة التلفزة لأسابيع قادمة إلى حين تماثله للشفاء واستعادة عافيته بشكل كامل.
وقد خلف هذا الحادث المفاجئ موجة تضامن واسعة داخل الأوساط الإعلامية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد من الزملاء والسياسيين والمتابعين له عن صدمتهم إزاء ما وقع، متمنين له الشفاء العاجل، في حين دعا البعض إلى فتح تحقيق بشأن أسباب الانفجار وطبيعة المواد المتواجدة داخل المنزل.
ويُعد كريم حضري من أبرز الأصوات الإذاعية في المغرب خلال السنوات الأخيرة، كما يُعرف بحضوره اللافت على شاشة قناة شدى تيفي، من خلال أسلوبه التواصلي القريب من الجمهور وتناوله لمواضيع اجتماعية جريئة.
وإلى حين عودته المرتقبة إلى جمهوره، يواصل الإعلامي كريم حضري رحلة التعافي، وسط دعوات صادقة بأن يتجاوز هذه المحنة ويعود إلى نشاطه أقوى مما كان.