اخبار جهوية

تارودانت: الاشتراكي الموحد يدعو إلى تسريع وتيرة التنمية المحلية على أساس العدالة المجالية

متابعة: أحمد رباص
في وقت سابق من هذا اليوم، ة عقد أعضاؤه اجتماعا تداولوا خلاله عددا من القضايا المحلية والجهوية والوطنية، ووقفوا على ما يتسم به الوضع في البلاد من تنامي التدمر والقلق لدى شرائح من المجتمع المغربي.
وبحكم الوعي السياسي الحاصل لدى أصحاب البيان، فقد أدركوا أن هذا الوضع غير المريح ناتج عن تخلي الدولة عن كل مسؤولياتها، حارمة الشعب المغربي من أبسط وسائل العيش الكريم من تعليم وصحة وشغل وحرية وعدالة اجتماعية.
إلى ذلك العامل المشؤوم، أضاف أصحاب البيان بيانا لا يقل عنه شؤما وقد تمثل في تمادي الحكومة المغربية في تمرير قوانين مجحفة تخدم مصالح تحالف السلطة والثروة، وتشد بخناق المواطنين وهي تحرمهم من حرية التعبير دون اعتبار ما تتطلبه المرحلة من إصلاحات يفترض فيها خدمة الشعب المغربي وتحقيق التنمية المستدامة.
كما استعرض أعضاء المكتب المحلي الإشكالات التي تعاني منها مدينة تارودانت بسبب السياسات المحلية المنتهجة التي باءت بالفشل وابتعدت عن تطلعات السكان، وأدى ذلك إلى تنامي سخطهم على الوتيرة البطيئة جدا التي تسير بها العملية التنموية رغم الموقع التاريخي والجغرافي لمدينتهم.
وهكذا، يلاحظ أصحاب البيان، تحولت تارودانت إلى مدينة تكثر فيها مظاهر التهميش والإقصاء والتشرد والتسول. وهكذا تحول وضع تارودانت من مركز تجاري وسياحي وثقافي ذي بعد وطني إلى وضع يزداد سوء يزرع اليأس ويزعزع الثقة في المستقبل لدى المواطنات والمواطنين بفعل إصرار الإدارات المسؤولة على نهج سياسة الآذان الصماء حيال نداءات ومطالب المجتمع المدني المرفوعة عبر المراسلات ووسائل التواصل الاجتماعي.
بعد عرضهم لهذه الخطوط العريضة لوضع مدينة بئيس، يثمن محررو البيان مواقف حزبهم من القضايا الوطنية والدولية، ويحيون النضالات التي تخوضها كافة المواقع التنظيمية للحزب إلى جانب الجماهير الشعبية المتضررة. ويعلنون تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، منددين بجرائم الإبادة الجماعية التي تقترفها إسرائيل في قطاع غزة.
إلى ذلك، يستكرون الإهمال والإقصاء اللذين تم تسليطهما على تارودانت، بحيث جرى تعطيل استفادتها من نهضة تنموية محلية حقيقية ومستدامة. وينبهون المسؤولين المحليين إلى أن الشبكة الطرق بالمدينة لا تستجيب لأدنى شروط السير والجولان، وإلى أن تمدرس أبناء وبنات المدينة يتم تحت رحمة الاكتظاظ، لذا ينادي محررو البيان بفتح مدرسة ابن الأدهم. ويطالبون الجهات المسؤولة بالإسراع إلى إسكان ما تبقى من ضحايا الزلزال قبل حلول فصل الشتاء.
وفي الأخير، يوصي أصحاب البيان بخلق أجواء بيئية سليمة وتكثيف الدوريات الأمنية في عدد من النقط، على رأسها الطريق المؤدية إلى الثانوية التقنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى