هل دونالد ترامب مريض؟ وهل الطفح الجلدي على ظاهر يده اليمنى من أعراض مرضه؟

أحمد رباص ـ تنوير
ميلانيا، سيدة أمريكا الأولى، كانت حساسة للغاية عند وصولهما إلى المملكة المتحدة، لكن كان ذلك لإخفاء أمر محرج.
وصل دونالد ترامب وزوجته ميلانيا إلى المملكة المتحدة يوم أمس الثلاثاء 16 شتنبر الجاري، في ثاني زيارة رسمية للرئيس الأمريكي السابق. وشهد وصولهما إلى مطار ستانستيد في إسيكس إجراءات أمنية مشددة. وكان في انتظارهما حرس شرف من سلاح الجو الملكي البريطاني، بينما عززت أجهزة الأمن الأمريكية إجراءات التفتيش الأمني باستخدام أجهزة الكشف.
بعد مغادرة الطائرة الرئاسية، توجه دونالد ترامب وميلانيا إلى مروحية مارين وان، متشابكي الأيدي، قبل التوجه إلى لندن، حيث كان بانتظارهما جدول أعمال حافل.
لكن هذه الحركة الحنونة والحازمة على غير العادة من ميلانيا ترامب لم تكن هينة. بدت السيدة الأولى السابقة وكأنها تخفي يد زوجها اليمنى التي تبدو على ظاهرها بقعة داكنة وغير عادية. وعندما استقبل المسؤولين البريطانيين عند نزوله من الطائرة، اختفت البقعة. وهذا يعزز فكرة أن ميلانيا كانت تحاول عمدا إخفاءها عن الكاميرات. هذه البقعة الغامضة غذّت التكهنات المحمومة أصلًا حول صحة دونالد ترامب.
أثارت غياباته العلنية الأخيرة، إلى جانب ظهور علامات داكنة متكررة على يديه، شائعات حول احتمال إصابته بهشاشة. في مواجهة هذا الهيجان الإعلامي، سعى البيت الأبيض إلى طمأنة ترامب. قدّم طبيبه الشخصي، شون بارباريلا، تفسيرا لذلك. “هذا يتوافق مع تهيج طفيف في الأنسجة الرخوة بسبب كثرة المصافحة. واستخدام الأسبرين، الذي يُؤخذ كجزء من نظام وقائي قياسي لأمراض القلب والأوعية الدموية.”
وأكدت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية، هذا التفسير، مؤكدةً: “هذا أثر جانبي معروف وحميد لعلاج الأسبرين. الرئيس يتمتع بصحة ممتازة، وأعتقد أنكم جميعا تشهدون ذلك يوميًا”. وبينما يُطمئن الفريق الطبي، لا تزال التكهنات قائمة.
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورٌ لميلانيا ترامب وهي تغطي يد زوجها دونالد ترامب المصابة بطفح جلدي ظاهر. يرى البعض أن ما يدر من ميلانيا مجرد إجراء احترازي لتجنب اللقطات المقربة المحرجة، بينما يرى آخرون أنها وسيلة لحماية صورة رئيسٍ تُراقب حيويته مع اقتراب الانتخابات السياسية المقبلة.