اخبار جهوية

انتشار وحدات عسكرية للدرك بالقليعة بعد ليلة عنف دامية.. والتحقيقات متواصلة

عزيز الحنبلي

القليعة (عمالة إنزكان آيت ملول) – شهدت منطقة القليعة، اليوم الخميس، انتشاراً لوحدات من الدرك الحربي لتعزيز التأمين الميداني ومنع تكرار مشاهد التخريب والعنف التي رافقت احتجاجات الشباب ليلة الأربعاء، والتي خلّفت ثلاثة قتلى وعدداً من الجرحى، إضافة إلى أضرار واسعة طالت ممتلكات عامة وخاصّة. وتواصل السلطات المختصة تحقيقاتها للكشف عن ملابسات الأحداث وتحديد المسؤوليات.

تنفار أمني ومحاولة اقتحام مركز للدركتعيش القليعة على وقع استنفار أمني كبير، عقب محاولات لاقتحام مقر الدرك الملكي بالمنطقة بهدف الاستيلاء على أسلحة وذخيرة، وفق ما أفادت به مصادر محلية.

وأوضحت المصادر ذاتها أنّ ما بدأ كاحتجاجات مرتبطة بحركة “جيل Z” سرعان ما تحوّل إلى مواجهات عنيفة شملت أعمال تخريب لمرافق عمومية وممتلكات خاصة، قبل أن تتصاعد وتيرتها بمحاولة استهداف مركز أمني حسّاس بالقليعة.

وأمام خطورة الموقف، لجأت عناصر الدرك إلى استخدام السلاح الوظيفي في إطار “الدفاع الشرعي عن النفس”، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وعدد من المصابين، في واقعة تُعدّ من أخطر فصول الاضطرابات الأخيرة بالمنطقة.

وتؤكد السلطات أنّ الأبحاث القضائية جارية، وأن نتائج التحقيق ستحدد المسؤوليات وتكشف تفاصيل ما جرى، في وقت تتعزز الإجراءات الأمنية للحفاظ على النظام العام وحماية الأرواح والممتلكات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى