محمد جرو/تنوير
الحظ وحده لعب دوره مع الطفل المغربي يوسف بنينا ،إذ وهو يتمشى بالشارع غير بعيد عن حي الفتح ،حيث الطريق نحو مركب مولاي عبد الله ،فإذا بشخص ضل طريقه للوصول للملعب ،فسأل يوسف الذي لم يقل لانسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا ،أو لن تستطيع معي صبرا ،ويكتفي بنعت الطريق كما يفعل الكثيرون ،وكان من الممكن أن تنفع السائل تكنولوجيا localisation ،فرافقه إلى وجهته ..
الشخص لم يكن سوى المؤثر السعودي خالد العليان
الذي وعد ،بمكافئة يوسف بعد حضور الإفتتاح والمباراة ،لأنه مكنه من حضور الحدث وهو النسخة 35 من أمم أفريقيا..
فتش العليان عن بيت مرشده الصغير ،فوصل إليها ليهديه مكافأة على شهامته ، فمنحه المؤثر قميص المنتخب السعودي وكرة الدوري السعودي ثم المفاجأة الكبرى بإهدائه أيفون 17، يوسف بكى من الفرحة ،وكشف عن جانب رائع في شخصيته عندما ذكر أنه إشترى هاتفه القديم بنقوده،فقد قال والده للعليان أن يوسف ، إعتاد أن يعمل خلال العطل الدراسية في تجارة الفواكه رغم صغر سنه الأجمل من ذلك ، أن يوسف لم ينسى أخته الصغيرة حيث طلب أن تذهب معهم للمباراة كما أهداها هاتفه القديم
ويوم أمس ، تواجدت الأسرة الجميلة بالكامل في ملعب مولاي عبد الله بصحبة العليان ، وقد تمتعوا بجولة خاصة في الملعب،وحضروا مباراة المغرب ضد مالي في جو مبهج راق للصغيرين ولوالدهما ..