الدار البيضاء..ترحيل أسواق يواجه الرفض
من أجل تخفيف الضغط على المدينة قرر مجلس الدار البيضاء ترحيل الأسواق الكبرى صوب وجهات أخرى ،لكن هذا القرار يواجه رفضا واسعا من طرف المهنيين بهذه الفضاءات.
وقد استاء العديد من التجار والفاعلين في بعض الأسواق من هذا القرار، وهو ما عبرو عنه من خلال رفضهم ما يدرسه المجلس الجماعي، لاسيما أنهم لم يتم إشراكهم في مناقشته.
وأكد تجار على مستوى سوق الجملة للخضر و الفواكه أن ترحيل هذا الفضاء الذي يعد الأكبر من نوعه على الصعيد الوطني سيفاقم من معانتهم ويتسبب في كساد تجارة كثيرين.
وأضاف بعض باعة الخضر والفواكه أن التفكير في تنقيل السوق المعروف باسم “مارشي كريو” يتطلب استيفاء مجموعة من الشروط، أهمها ألا يكون بعيدا عن المدينة التي تعد قبلة للشاحنات والسلع من مختلف جهات المملكة.
ورغم تنصيصهم على ضرورة تجهيز الفضاء بمختلف المعدات والمرافق، الا انهم يذهبون إلى أن تنقيله صوب وجهة أخرى بعيدا عن مولاي رشيد سيجعل هذا المشروع فاشلا، بالنظر إلى كون الكثير من المهنيين وأصحاب المهن الموازية سيقاطعونه أو يتقلص عددهم بشكل كبير.
وأوضح باعة الخضر والفواكه أن ترحيل هذا السوق بعيدا عن الدار البيضاء ستوازيه زيادة في الأسعار على المواطنين،ذلك أن تجار التقسيط سيتضررون من التنقل اليومي إليه لاقتناء السلع.
وكانت عمدة مدينة الدار البيضاء نبيلة الرميلي أكدت على هامش الدورة الاستثنائية التي عقدت يوم الإثنين خلال مناقشة مشروع تصميم التهيئة على الرغبة في إخراج سوق الجملة للخضر والفواكه، وسوق الأسماك والقطاني، من قلب المدينة على أن يبقى التسيير لصالح المجلس.
ولفتت الرميلي إلى أن هذا المشروع يوجد في طور الإنجاز والدراسة؛ فيما سيتم استغلال الفضاءات التي تتواجد بها هذه الأسواق وهيكلتها لإنشاء مشاريع وفق تطلعات المقاطعات التي تتواجد بها.