حملة بغينا طوبيسات فاس تتسع
انطلقت حملة بغينا طوبيسات فاس في مواقع التواصل الاجتماعي وعرفت الحملة انتشارا واسعا بين ساكنة المدينة وذلك لأن المدينة تعيش وضعا متأزما للنقل الحضري،حافلات مهترئة حيث أصبحت تتسبب في حوادث السير وكذا أضحت معرضة للاحتراق مما يشكل خطرا على حياة الركاب،تتعرض لأعطاب كثيرة نتيجة حالتها الميكانيكية المهترئة لتتسبب في تعطل السير،غياب أسطول يصل إلى كل أحياء مدينة فاس وكذلك غياب ولوجيات للأشخاص في وضعية إعاقة والشيوخ ونساء الحوامل،و كذلك تعامل المراقبين مع الركاب بألفاظ وكلمات نابية،وضعية جد صعبة للعاملين بالقطاع،تأخر الحافلات في الوصول إلى محطات مما يتسبب في ضياع الزمن الوظيفي والمدرسي.
وقبل أيام قليلة لم يدرج المكتب المسير للمجلس الجماعي بفاس مرة أخرى النقطة التي طرحها مستشارو الحزب الاشتراكي الموحد حول النقل الحضري،وضرورة تكوين لجنة لتقصي الحقائق في موضوع “سيتي باص”.
حيث أراد الحزب الاشتراكي الموحد مرة أخرى إثارة الموضوع من جديد لراهنيته لكن مكتب المجلس لم يدرجها في جدول أعمال الدورة.
وكما أشار المستشار مصطفى ازلماط عن الحزب الاشتراكي الموحد أن مدينة فاس في حاجة إلى نقاش عمومي حول النقل الحضري لأنه موضوع يهم كل الساكنة وهو أهم موضوع بالمدينة الآن ويحتاج إلى نقاش عميق وحقيقي من أجل أن تعرف المدينة قفزة نوعية في هذا القطاع،ومن أجل أن يتوفر للساكنة نقل حقيقي يليق بمدينة 12 قرنا،ويستطيع أن يكون وفق تطلعات صوت الساكنة.
وقد أشار عمدة مدينة فاس أنه سيطرح هذا النقاش العمومي بعد 15 يوما من الدورة ولذلك هل سيستطيع طرحه وخصوصا في ظل حملة تتسع يوما بعد يوم أم سينهج سياسة الهروب إلى الأمام،الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة على كل شيء.