الصحافة المغربية وآثار الجائحة الظرفي والبنيوي في أزمة القطاع بعد رفع الحجر الصحي (تقرير 2)
اصدر المجلس الوطني للصحافة تقريرا ثاني حول الصحافة المغربية و آثار الجائحة بعد رفع الحجر .وقد سبق للمجلس الوطني للصحافة أن أنجز، تقريرا أوليا تناول موضوع تأثيرات أزمة كوفيد 19 على الصحافة المغربية وعالج أوجه التأثيرات التي عمقت بها جائحة كورونا والحجر الصحي الجراحات الكثيرة والمتعددة للصحافة المغربية والتي برزت مؤشراتها منذ حوالي عقد من الزمن.
هذا التقرير الثاني هو تشخيص لوضعية الصحافة المغربية بعد الحجر الشامل، وعودة الورقية منها إلى الأكشاك، وذلك من خلال تفكيك واقعها في ظل الأزمة والتأثيرات على كل حلقات صناعتها وتوصيلها لجمهور القراء، وكذا من خلال تحليل العديد من القضايا المتفرعة أو المرتبطة بالقطاع، وسيتأتى ذلك عبر استعراض وضعها القانوني والمالي وتوزيعها ومقروئيتها، ومن ثم الوقوف عند إكراهاتها الموضوعية وعند آراء ومواقف مختلف المعنيين بالقطاع سواء من بين المهنيين أو من بين المؤسسات
العمومية، وذلك بحثا عن بدائل لإنقاذها من أزمتها الحالية والهيكلية على السواء.
ولتحقيق ذلك، اعتمد التقرير على منهجية وصفية لرصد مختلف مظاهر الأزمة التي عرفتها الصحافة المغربية خلال الفترة المذكورة، كما اعتمد التقرير على المعطيات الرسمية التي حصل عليها المجلس من طرف الفاعلين الأساسيين في القطاع )الناشرون والطابعون والموزعون والمعلنون وممثلو الصحفيين(، علاوة على المعطيات المرقمة لمؤسسات والهيئات المعنية، كقطاع الاتصال والنيابة العامة، أو الدراسات والتقارير
المنجزة من طرف الهيئات المهنية كالفيدرالية المغربية لناشري الصحف، أو نتائج الندوة الوطنية المنظمة من طرف لجنة المنشأة الصحافية وتأهيل القطاع بالمجلس الوطني للصحافة .
وجاء في محتويات التقرير مايلي :
السياق والرصد : وضع الصحافة عبر العالم: لسنا وحدنا
وضع الصحافة بعد الحجر الصحي: الخصوصية المغربية
مبيعات الصحف: المؤشر المخيف
التوزيع: شبكة المشاكل العنكبوتية
الطباعة : أزمة باأللوان
الاشهار: السقوط الحر
نتائج الازمة: اختالل المؤشرات المالية واالقتصادية
الدعم العمومي من الاستثناء إلى المأسسة
التداعيات المهنية والاخلاقية
خلاصات وتوصيات .
عن موقع المجلس الوطني للصحافة
cnp.press.ma