اخبار جهوية
سطات :بناية شاخت قبل أن ترى النور!!!
في بداية الثمانينات ودون أدنى اعتبار للتاريخ والذاكرة تم الإجهاز على معالم المدينة القديمة بسطات بدعوى تزيين واجهاتها”سياسة الڤيترينة” ،ووزعت الغنيمة “البقع الأرضية ” على المقربين ومنها الفضاء الذي المتواجد بمحاداة واد بوموسى والذي كان يضم المسبح البلدي الملاذ الأوحد للسطاتيين في ذلك الوقت ،وفصلين دراسيين تابعين لمدرسة البوسطة ” الدشرة” سابقا مدرسة الخنساء حاليا ،ونادي النهضة الرياضية السطاتية،وعوض التفكير في إنشاء مسبح بمواصفات حديثة أو فضاء أخضر أقيم على الأنقاض الشاسعة مشروع عمارة مترامية الأطراف والتي توقف إكمال إنجازها فأصبح ينطبق عليها المثل ” زوجة المنحوس ماهي مطلقة ما هي عروس”.
هذه البنايةالتي شاخت قبل أن ترى النور وبقيت أطلالا و مسخا يشوه جمالية الفضاء يحجب المسجد العتيق وما تبقى من حي الملاح القديم،أضحت تشكل خطرا يهدد سلامة المواطنين إذ اتخذها المتشردون والمنحرفون مأوى وملاذا لهم .
الشارع السطاتي يتساءل عن سر تغاضي القائمين على الشأن المحلي عن هذا المسخ،ولماذا لايتم الضغط من أجل إتمام إنجازهذا المشروع أو هدمه لتحرير الفضاء مادام أنه في الأصل ملك عام ؟؟؟
نجيب مزدادي