رجوع عطارد للوراء لعام 2022 .
ماذا يعني مصطلح ” تراجع الزئبق” “Mercury Retrograde” وما علاقة الحركة التراجعية لعطارد ب”التنجيم” “l’astrologie” و مذا يقول “علم الفلك” “l’astronomie” في هذه الظاهرة؟
الفترة الأولى من حركة عطارد إلى الوراء في عام 2022 تستمر من 13 يناير إلى 3 فبراير، وفقًا لممارسة التنجيم القديمة، نتأثر جميعا بتأثير عطارد إلى الوراء، و يقتصر هذا التأثير على كل واحد منا.
ما هو “عطارد إلى الوراء/تراجع الزئبق” “Mercury Retrograde” في التنجيم:
ثلاث مرات في السنة، يبدو أن كوكب عطارد يسافر للخلف عبر السماء نشير إلى هذه الفترات على أنها الأوقات التي يكون فيها عطارد في حركة رجعية واضحة، أو ببساطة عطارد يعود الى الوراء، بالنسبة لأولئك الذين يمارسون التنجيم، كانت هذه الأوقات على وجه الخصوص مرتبطة تقليديا بالارتباك والتأخير والإحباط، فكِّر في رسائل الحب التي لم يتم تسليمها وأخطاء البريد الإلكتروني وخطط السفر الفاشلة، هذا الوقت ممتاز للتفكير في الماضي، ومع ذلك، يُقال ان الحدس مرتفع خلال هذه الفترات يمكن أن تكون الصدف غير عادية، و حركات الأجرام في السماء لها ثأتير على حياتنا جميعا على هذا الكوكب الأزرق.
ما هو تفسير علم الفلك لحركة عطارد العكسية :
يبدأ التفسير الفلكي للحركة العكسية بفهم أن الكواكب في نظامنا الشمسي تدور حول الشمس على مسافات وسرعات مختلفة، بينما ندور حول الشمس بأنفسنا، يمكننا أن نلاحظ الكواكب الأخرى تتحرك عبر الفضاء، متبعة مساراتها الخاصة وفي بعض الأحيان، يمكن أن يبدو (نسبة لزاوية نظرنا) أن الكوكب قد غير اتجاهاته فجأة وبدأ يتحرك في الاتجاه المعاكس عبر السماء، هذا بالطبع وهم ناتج عن موقع الأرض بالنسبة إلى موقع الكوكب الٱخر لأن الكوكب في مداره دائما ما يسافر في اتجاه محدد ولا يمكنه عكس مساره فجأة، هذا هو السبب في أننا نطلق على هذه الظاهرة حركة رجعية، حيث يبدو فقط أن الكوكب يتحرك للخلف (“حركة رجعية”).
متى يكون عطارد في الوراء في عام 2022 :
في عام 2022، سيكون عطارد في حركة رجعية واضحة خلال نطاقات التواريخ التالية:
من 13 يناير إلى 3 فبراير
من 10 مايو إلى 2 يونيو
9 سبتمبر إلى 1 أكتوبر
28 ديسمبر إلى 18 يناير (2023)
يرجى ملاحظة أن التواريخ تعكس التوقيت الشرقي للولايات المتحدة، وليس التوقيت العالمي.
